مولد فجر طالما انتظرته الإنسانية
”.. عندما تكون المناسبة بهذا المستوى ووضع الأمة وحالها على هذه الدرجة والمستوى من الوهن والضحالة في الفكر والثقافة والسلوك والتعامل مع ماضيها التليد تدميرا وتخريبا فإن الكاتب يكون بين أمرين وطريقين فإما تجاهل المناسبة والهروب منها والإحجام عن الكتابة عنها إلى عالم آخر وموضوع مختلف سهل تناوله ميسور طرقه, وإما الولوج إلى عمق المناسبة …