سرق النجم الأرجنتيني ليو ميسي الفوز من المنتخب الإيراني المكافح، بعدما سجل هدفًا يحمل علامته الكروية في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع ليخرج المنتخب الأرجنتيني فائزا بهدف وحيد وثلاث نقاط لم يكن يستحقها. في المقابل استحق المنتخب الإيراني ومدربه البرتغالي كارلوس كيروش التحية على العرض المميز الذي قدمه أمام منتخب يتفوق عليه في كل شيء، بل إن أبناء آسيا كانوا قريبين من افتتاح التسجيل في أكثر من مناسبة خلال الشوط الثاني، بعدما تخلصوا من خوفهم وأدركوا أنهم يلاعبون نمرا من ورق. غاب ميسي ورفاقه من النجوم العالميين طوال المباراة تقريبا ولم نشعر بوجود أجويرو وهيجوين في الملعب إلا حينما قرر المدرب سابيلا سحبهما من الملعب قبل 10 دقائق من نهاية المباراة، واستسلم أفضل لاعب في العالم 4 مرات للرقابة الإيرانية حتى نجح في لدغ المرمى بهدف قاتل ماركة ميسي في الوقت المستحيل. كان أكثر لاعبي الأرجنتين تحركا ومحاولة هو دي ماريا، لكنه كان بعيدا عن مستواه العالي مع ريال مدريد، وعاب لاعبي الأرجنتين بشكل عام البطء في الحركة والتصرف في الكرة وبدا أنهم يلعبون بأقل مجهود. في المقابل شيد الإيرانيون سدودا منيعة أمام مرماهم في الشوط الأول الذي عابهم فيه التكتل الدفاعي بحيث تمركز اللاعبون الـ11 في نصف ملعبهم، لكن في الشوط الثاني تحرروا من الخطة الدفاعية لكيروش وتحركوا للأمام ونجحوا في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الحارس الأرجنتيني الذي حال تألقه وتسرع المهاجمين الإيرانيين دون نجاح المنتخب الآسيوي في افتتاح التسجيل.