[.. نداءاتٌ متوجعة ..// تاجهــآ الرجاء ..! ..]
وجدٌ يئن .. // يحن لتلك الآهات المبتورة بين السطور ..
كانت حروفهم تملؤ المكآن ..
كانت كلماتهم تثلج الأبدآن ..
كانت أسمائهم رمزاً للإنسآن ..
تلكـ حروف ندمائي التي تقتص من الوقت الآلم الذي يشيك حياتهم .. !
كانت لحظاتهم تبتسم لها الثغور .. برغم ألامهآ ..
كانت أقلامهم تكتب " العز " برغم استحلاآل ظلامهـآ ..
و ..
" تلك اللحظات "
نورٌ من الأمل كان هنآك .. " فرحةٌ تظمئ بها القلوب " ..
لا أعلم هل أجد الحزن وافياً لأتذكرها ..
كانت تعني لنآ الكثيـــر ..
كانت دوماً تنثـر عطر العبيـر ..
كانت تسترق منا ألآم الحروف ..
كانت أنيسنآ حين تغتالنا الوحدة ..
/
" القـــلــــم "
القلم المناضل أصبح يعتب ريشته المعطاءة من بعد
أن فقد أصالة الرأي في هذا الزمان
أن فقد أصالة الرأي في هذا الزمان
فالأقلام أمست تسترق دون وعيدٍ من رقيب ..
ويكأن الزمن يسخر مني ومنهم ..!
/
أصبحت اليوم كـ ( عاشق سراب ) يرى ما ليس حقيقة ..!!
بعد أن كنـا نصبحُ على كلماتِ فيروزية ، ونمسي عند ( بائعة الورد ) حتى لا نفتقر للوسن السار ..
ونردد سوياً " بضع سكاكر لـ نكون كما نحب " ..!
ما زلت أذكر أقلاماً وأقلاماً .. ولكن هيهات .. فــ هل إلى العود من سبيل ..!
ما زلت أذكر أقلاماً وأقلاماً .. ولكن هيهات .. فــ هل إلى العود من سبيل ..!