تخطى إلى المحتوى

نزع ملكية 10 مواقع تضم 350 عقارًا لمشروعات تعليمية بالطائف

نزع ملكية 10 مواقع تضم 350 عقارًا لمشروعات تعليمية بالطائف

خليجية

أصدر الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، قرارات بنزع ملكية 10 مواقع تضم أكثر من 350 عقارًا بأحياء قديمة بمحافظة الطائف لصالح مشاريع تعليمية بالمحافظة. ويأتي قرار وزير التربية ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -يحفظه الله- لتطوير التعليم. وتشمل الأحياء التي ستُنزَع عقاراتها، الشهداء الجنوبية، والشطبة، والشهداء الشمالية، وحي الريان، كما تشمل العقارات التي سيتم نزع ملكياتها أراضي ومباني شعبية ومباني متعددة أدوارها. وباشرت لجنة مُشكَّلة من محافظة الطائف وأمانة المحافظة وإدارة التربية والتعليم، حصر العقارات وتحديد مساحة كل منها واستلام مستندات الملكية من ملاك العقارات تمهيدًا لصرف التعويضات المستحقة لهم. ويقام على تلك المواقع المنزوعة مجمعات تعليمية نموذجية ستحدث نقلة كبرى في تطوير التعليم بالمحافظة وإحلال المباني الحكومية بدلًا من المستأجرة. ومن المقرر الاستغناء عن 20 مبنى مدرسيًّا مستأجرًا بعد إنجاز المشاريع الجديدة. وتتمثل المدارس المستفيدة من المشاريع الجديدة في مدرسة معاذ بن عفراء المتوسطة، وابتدائية محمد بن سعود، وثانوية حنظلة بن أبي عامر، والابتدائية 43 للبنات، والمتوسطة 29، والابتدائية 16، والابتدائية 11، والمتوسطة 9، وابتدائية أسد بن الفرات بحي الشهداء الجنوبية، ومتوسطة كعب بن مالك، والمتوسطة 16، والثانوية 21 للبنات بحي الشهداء الشمالية، والابتدائية 2 للبنات، والابتدائية 70 بحي الريان، وابتدائية الإمام البخاري، ومتوسطة عين جالوت، والابتدائية 32، والمتوسطة 24، والثانوية 17 بحي الشطبة، وابتدائية خالد بن الوليد بحي الشرقية. وأهاب المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني، بملاك العقارات بتلك المواقع، التعاون مع اللجنة لإنجاز المهمة، مثمنًا الدعم الذي يلقاه التعليم من مقام خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، والتوجيهات المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.