هونج كونج – نشر نشطاء عريضة على صفحة كاملة في صحيفة ناطقة باللغة الصينية في هونج كونج اليوم الاثنين محذرين من التهديدات المتصاعدة لحرية البحث العلمي ونظام التعليم في ظل مخاوف من حملة صينية موسعة على المستعمرة البريطانية السابقة.
والعريضة هي أحدث تغيير في المعركة من أجل مستقبل هونج كونج السياسي. وبعد احتجاجات للمطالبة بالديمقراطية قادها الطلاب وأغلقت شوارع رئيسية في هونج كونج 79 يوما العام الماضي اتهم نشطاء الحزب الشيوعي الصيني بمحاولة اتباع نهج أكثر تشددا تجاه المؤسسات التعليمية.
واستشهدت العريضة بهجمات فردية على أكاديميين بارزين في وسائل الإعلام الموالية لبكين وانتقاد عام من مسؤولين حكوميين كبار لأشخاص ومسؤولين وهيئات طلابية وأكاديميين والتدخل في اختيار المواد التعليمية وتزايد ملحوظ في الانحياز السياسي والتأثير غير المبرر على تعيين مسؤولي الجامعات وأعضاء الهيئات الحاكمة.
ووقع أكثر من 500 شخص على النسخة المنشورة من العريضة اليوم الاثنين في صحيفة مينج باو.
وجاء في العريضة "الحرية الاكاديمية واستقلال المؤسسات التعليمية حقوق أساسية مكفولة لهونج كونج. هي عماد حريتنا .. مجتمع عادل ومستقر."
وقال مايكل فيدلر محامي حقوق الإنسان في هونج كونج وأحد الموقعين على العريضة إن الموقعين كان يهمهم كتابة أسمائهم.
وقال فيدلر الذي تولى الدفاع عن جوشوا وونج أحد زعماء الطلاب في احتجاجات العام الماضي "كانت هناك هجمات مشهودة على استقلال العملية الاكاديمية هنا في هونج كونج."
ومن بين من أشارت إليهم العريضة جوهانس تشان العميد السابق لكلية الحقوق بجامعة هونج كونج الذي قال إنه تعرض لحملة تشويه بسبب موقفه من حركة الاحتجاج.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية إن الرئيس الصيني شي جين بينغ دعا في ديسمبر كانون الأول الماضي إلى "توجيه ايديولوجي" أكبر في الجامعات الصينية وحث على دراسة الماركسية.