اعتمدت الحكومة الصينية خططًا بديلة لرفع الحصة السوقية للنفط السعودي بعد تأثر شركات صينية في الحقول النفطية العراقية، جراء الاضطرابات العراقية، بهدف سد النقص الذي ينتج عن استمرار الأزمة العراقية وتوقف عمل الحقول النفطية، بحسب قنصل الصين بالمملكة أنور حبيب الله. وأضاف حبيب الله، لـ"اليوم" في عددها الصادر الثلاثاء (17 يونيو 2024)، أن زيارة الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع فتحت آفاق التعاون بين البلدين، وشجعت الشركات الصينية للاستثمار في السوق السعودية في كافة المجالات ورفع التبادل التجاري بينهما، خصوصًا أن الحكومة الصينية تتوقع ارتفاع حجم التبادل خلال الفترة المقبلة إلى 100 مليار دولار. على صعيد آخر، دشن القنصل العام للصين أنور حبيب الله مساء أمس أول سيارة تتم قيادتها بدون سائق عبر جهاز التحكم عن بعد "الريموت كونترول"، متوافقة مع المدينة الخضراء، حيث يستطيع قائدها التحكم في مسار حركتها مجيئا وذهابا أو تغيير اتجاهها يمنة ويسرة. وأوضح القنصل الصيني أن إطلاق السيارة يعود لاستهلاك سوق المملكة للمركبات، والذي يعتبر الأعلى على مستوى الدول الخليجية والعربية، مشيرًا إلى أن الحكومة الصينية توجه بالاهتمام بالمركبات التي يتحكم بها السائقون عن بعد. وتشير الدراسات إلى أن سوق السيارات السعودية تشهد نموًا متواصلًا، خلال الأعوام المقبلة، ويقدر حجمها بـ2.5 مليار دولار تستمر بالاحتفاظ بالحصة الأكبر من السوق بين دول مجلس التعاون الخليجي، وبحسب أحدث الإحصائيات فإن أكثر من مليوني سيارة موجودة في المملكة من أصل 4.5 مليون سيارة في دول مجلس التعاون.