اعتبرت النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو)، أن العقوبة المفروضة من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) على اللاعب الأورجوياني لويس سواريز "غير مناسبة". واعتبرت (فيفبرو) في بيان الجمعة 8 أغسطس، أن عقوبة الفيفا لم تتناسب مع الفعل الذي قام به سواريز، وأنه من "الظلم" إيقاف لاعب عن أي نشاط كروي، رغم اعترافها بأحقية فرض عقوبة على سواريز. وشددت النقابة على أن الأندية لا يجب أن تدفع ثمنا باهظا بسبب أخطاء اللاعبين حين يوجدوا مع منتخباتهم، كما أبدت استياءها لحرمان أي لاعب من تمثيل منتخب بلاده لمدة عامين. وامتثل سواريز اليوم أمام محكمة التحكيم الرياضية بمدينة لوزان السويسرية لتقديم حججه بشأن واقعة عض المدافع الإيطالي جورجو كيليني، حيث يأمل في خفض العقوبة التي فرضت عليه. واستمعت المحكمة لأقوال اللاعب ومحاميه الذين تظلموا من عقوبة الاتحاد الدولي (فيفا) بعد التصرف غير الرياضي الذي ارتكبه خلال مباراة أوروجواي وإيطاليا في دور المجموعات ببطولة كأس العالم بالبرازيل. كانت اللجنة التأديبية التابعة للفيفا قد أصدرت قرارا بحرمان سواريز من خوض تسع مباريات دولية (بدأ الإيقاف فعليًا في مباراة كولومبيا بدور الـ16 من المونديال)، وذلك بجانب حرمانه من مزاولة أي نشاط كروي لمدة أربعة أشهر. وتقدَّم الاتحاد الأورجوياني ونادي برشلونة الإسباني، الذي انتقل إليه سواريز مؤخرا بنحو 81 مليون يورو، بطلب لخفض العقوبة أمام لجنة الاستئناف بالفيفا، لكن الطلب قوبل بالرفض، لذا فإن السبيل الوحيد كان اللجوء لمحكمة التحكيم الرياضي. ويأمل نجم ليفربول وهداف الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، في الحصول على إذن من المحكمة بالمشاركة في أنشطة وأحداث رياضية مع برشلونة، حيث حرم من تقديمه إعلاميًا أو المشاركة في أي تدريب أو حضور أي مباراة من المدرجات.