التغييرات الاخيرة التي اجراها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اخذت اهتمام العديد من المؤسسات والوكالات العالمية وعلى هذا الاساس صرحت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية ان هذه التعديلات سيكون لها اثر ايجابي على التصنيف الائتماني للمملكة خصوصاً وان نقل السلطة للأجيال الشابة يعتبر امراً داعماً للاستقرار الاقتصادي والسياسي في السعودية على المدى الطويل.
كذلك اضافت الوكالة ان المملكة تقوم بهذه التعديلات في وقت تواجه فيه العديد من التحديات اهمها اسعار النفط التي انهارت في حين تتجه سياسة الحكومة الاقتصادية نحو الانفاق على مشاريع البنية التحتية بشكل كبير، واما من الجوانب الايجابية التي اظهرتها المملكة فهي دمج الشباب السعودي من خلال ادخال الاصلاحات على سوق العمل من قبل خادم الحرمين الشريفين منذ ان تولى الحكم رغم انها لا تزال بشكل محدود.