تخطى إلى المحتوى

«هلا فبراير» تنوّع غنائي

«هلا فبراير».. تنوّع غنائي
خليجية تعود الحفلات الغنائية إلى الساحة المحلية تزامنا مع احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية، وتقدم أولى الحفلات في الثامن من الشهر المقبل معلنة انطلاقة مهرجان «هلا فبراير»2020 في دورته السادسة عشرة من عمره، وينتظره عشاق الطرب الأصيل في الكويت والخليج، ويعود بقوة من خلال اختيارات الفنانين المشاركين والتنوع في الأسماء المشاركة من مختلف أنحاء الخليج والوطن العربي.

وقد سارعت اللجنة المنظمة للكشف عن أسماء المطربين ومواعيد الحفلات وأماكن الحجز مبكرا، لاسيما أن هذه الفعاليات هي الأنشط والأكثر تفاعلا وحضورا من قبل الجمهور، فقد قام رئيس لجنة الحفلات في المهرجان الملحن عبدالله القعود بتحضيرات مكثفة جرى خلالها الاتفاق الكامل والرسمي مع الفنانين المشاركين بإحياء الليالي الغنائية، التي ستمتد إلى الثالث والعشرين من شهر فبراير المقبل.

إطلالة الرومي

رغم قلة الحفلات الغنائية في مهرجان «هلا فبراير» هذا العام والمحددة بأربع حفلات غنائية فقط، إلا أن الأجمل فيها أنها تحمل تنوعا طالما طالبنا به في وسائل الإعلام، حيث كسرت التقليدية السائدة وابتعدت عن تكرار الأسماء في المهرجانات.

في قراءة للأسماء المشاركة بإحياء حفلات المهرجان نجد أن الحفل الأول الذي يقام يوم الثامن شهر يناير القادم تحييه النجمة اللبنانية الكبيرة ماجدة الرومي، التي تغني للمرة الأولى في حفلات المهرجان، وهي إحدى مفاجآته، حيث إنها من الأصوات الطربية العربية المميزة وتعود إلى الغناء في الكويت بعد غياب دام 17 عاما، بعد آخر حفل أحيته عام 1997 بمناسبة الاحتفالات الوطنية، وهي تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة من مختلف طبقات المجتمع والنخبة، ويتوقع أن يحقق حفلها حضورا لافتا ونجاحا كبيرا.

الحفل الثاني الذي يقام في الخامس عشر من يناير القادم، يلاحظ فيه حضور بلبل الخليج الفنان نبيل شعيل الذي سيمنحه نكهة متميزة لأنه يتزامن مع ألبومه الغنائي الذي طرح قبل أسبوعين وحقق نجاحا واضحا في الساحة الغنائية.

كما يشهد الحفل عودة الفنانة السورية أصالة للغناء في المهرجان، وتمثل مشاركة الفنانة الإماراتية شمة حمدان للمرة الأولى في حفلات المهرجان تنوعا واضحا باستقطاب الأصوات الخليجية الواعدة.

حضور «الأخطبوط»

في المقابل يحمل الحفل الثالث الذي سيقام في السادس من الشهر ذاته أربعة مطربين يجمعون بين الغناء الطربي والسريع والرومانسي، أخطبوط «العود» الفنان السعودي عبادي الجوهر سيكون حاضرا، وهو من المطربين المخضرمين يمتلك حضورا جماهيريا بحفلاته وأغانيه الطربية.

كما تشارك الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، التي باتت الرقم الصعب في الحفلات الغنائية في العالم العربي، إلى جانب حضور الفنان القطري فهد الكبيسي، وهو من الأصوات التي تحتل الصدارة في بلده وأكد حضوره في معظم المهرجانات، بينما ستكون مشاركة الفنان الإماراتي فايز السعيد ذات نكهة لكونه يحمل رصيدا وافرا من الأغاني ذات الإيقاع السريع.

أول مرة

الحفل الرابع والأخير سيقام في الثالث والعشرين من فبراير المقبل، ويتوقع أن حجوزاته ستغلق مبكرا لحجم النجوم المشاركين فيه، فهو يجمع النجم الإماراتي حسين الجسمي، الذي يعد أكثر المطربين الخليجيين حضورا في المهرجانات خليجيا وعربيا، إضافة الى مشاركة الفنانة اللبنانية نانسي عجرم التي تعود إلى جمهورها بقوة، وللمرة الأولى يغني في الكويت الفنان الفلسطيني محمد عساف نجم برنامج «أراب آيدول» في موسمه الثاني، ويعد من الأصوات العربية المتميزة التي حققت نجاحا وحضورا عربيا وعالميا.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.