تخطى إلى المحتوى

هل أنا مصابٌ باحتقان البروستاتا؟

هل أنا مصابٌ باحتقان البروستاتا؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
كنت أشكو منذ شهرٍ من عدم إحساسٍ بالقذف؛ وألمٍ بسيطٍ عند فتحة الشرج، ذهبت إلى الطبيب فقال: بأني أعاني من احتقانٍ في البروستاتا، وأعطاني (ديكونجستيل) لمدة أسبوعين، فتحسنت بعد أول أسبوعٍ من تناول الدواء، وبعد شهرٍ شعرت مرةً أخرى بألمٍ بسيطٍ عند فتحة الشرج، مع تقطيرٍ في البول بعدما أتبول، فهل يعني ذلك أن الاحتقان عاد مرةً أخرى؟

وشكراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم قد يكون الاحتقان رجع مرةً أخرى، واحتقان البروستاتا ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرّض للبرد.

فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرّض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضروات الطازجة لتفادي الإمساك.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولةً كل 8 ساعاتٍ, أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على موادٍ تقلّل من احتقان البروستاتا مثل:Saw Palmetto، و Pygeum Africanum، و Pumpkin Seed، فهذه المواد طبيعية وتُصنّف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضررٌ من استعمالها لفتراتٍ طويلةٍ -أي عدة أشهرٍ- حتى يزول الاحتقان تماماً.

وبالله التوفيق.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.