هل العادة تسبب تلف الأعصاب، أم مجرد التهاب يزول بالتوقف عنها؟

سؤالي هو: أن عندي رعشة في كل أطرافي وأعصابي وأحس أنها تلفت أو ما شابه، وعندي سرعة في القذف، مع العلم أني في أول ممارستي لم يكن عندي هذا الأمر، والانتصاب الصباحي -الحمد لله- موجود.

لا أدري إلى أي دكتور أذهب، أأذهب لدكتور أعصاب، أم إلى أي دكتور؟ وهل العادة تسبب تلف الأعصاب أم مجرد التهاب يزول بالتوقف عنها؟

علمًا أن زواجي بقي عليه سنتان أو ثلاثة بإذن الله، ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت -والحمد لله- على دراية بالأضرار التي يسببها الإدمان على ممارسة العادة السرية، ومن أهم آثارها الإحساس بسرعة القذف، وهذا ناتج عن احتقان الأجهزة التناسلية من تكرار الاستثارة الجنسية، ومن آثارها النفسية الخوف والقلق على المستقبل الجنسي والإنجابي عند الزواج.

كل هذا وارد وبمجرد التوقف النهائي عن ممارسة هذه العادة، وتجنب التعرض للمثيرات الجنسية بقدر المستطاع؛ سوف تتلاشى هذه الأعراض إلى أن تنتهي بعون الله تعالى، ثم بإرادة الشباب.

قد يسبب الإدمان المفرط على ممارسة العادة السرية الضعف والرعشة في أطراف اليدين، ولكن لا تشمل الجسم كله، وإذا استمر ما تشتكي منه من رعشة في الأطراف، وفي الجسم بعد التوقف التام عن ممارسة العادة السرية؛ فعليك بعمل بعض التحاليل، وخاصة إفراز الغدة الدرقية، ومكونات الدم العادية، وإذا لم يكن هناك في نتائج التحاليل ما يفسر وجود هذه الرعشة؛ فعليك بزيارة طبيب الأمراض الباطنية، والأعصاب لكي يتم الفحص المباشر، أو إذا احتاج إلى عمل بعض التحاليل، ومن ثم وصف العلاج إذا استلزم الأمر ذلك.