استشارات طبيه علميه طب
السؤال:
السلام عليكم .
أشكر لكم جهودكم الجبارة، عسى المولى أن يجعلها في موازين حسناتكم.
أعاني من صغر في حجم القضيب، علما بأني شخص متزوج منذ سنة وشهرين، بحيث يصل طوله إلى 10 سم مع الانتصاب، والانتصاب ممتاز وطبيعي، ولا أعاني مشاكل جنسية.
حقيقة اتعبني هذا الموضوع نفسيا مع زوجتي فهي بدأت بالتلميح إلى أن قالت لي بكل صراحة أنها لا تتمتع بحجمه، علما بأن وقت المداعبة ما قبل الجماع تصل لأوقات طويلة وأركز عليها لأعوض النقص أثناء الجماع.
بحثت بالانترنت ووجدت عمليات مكلفة جداً وليست جيدة من ناحية النتيجة، والأضرار والمضاعفات.
وأيضا وجدت أجهزة منها الجهاز الاسطواني الذي يعمل بالمضخة والماء، ولم يكن جيدا من حيث التجارب رغم الآلام التي يسببها كما يقولون.
ووجدت جهازا معروفا بـ( أندرو بينس) يعتمد على شد المنطقة لوقت طويل يوميا، ولفترة تصل إلى ستة شهور أو أكثر بحيث يزيد إلى 3 سم أو أكثر، على حسب الاستخدام.
وقرأت تجارب أشخاص يعانون من نفس المشكلة، ونجحوا في إطالته وزيادة قطره، ولكن لا أعلم عن مدى صحة أقوالهم.
وددت أن أستعين بآرائكم في هذا الجهاز، وهل له نتائج حقيقية ومبنية على مبادئ علمية أم أنه مثل غيره من المنتجات الغير موثوقة؟ وهل توجد طرق فعالة لتكبير القضيب أو أجهزة موثوقة؟ لأني لا أريد أن أحرم زوجتي من حق شرعي لها.
جزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مع كامل احترامي لشكواك ولكن من غير المنطقي، فطول ال10 سم طولٌ طبيعي ومقبول تماماً، خاصة مع معرفة أن طول المهبل لدى الزوجة يتراوح بين 8 و 10 سم، وبالتالي لا حاجة لطول أكثر من ذلك فضلاً عن أن الإحساس لدى الزوجة يكون في أول 2 سم فقط من المهبل، كما أن المهبل عضو مطاطي يتمدد وينكمش حسب حجم الشيء الداخل فيه، وعليك أن تعلم أن نفس هذا المهبل الذي يدخل فيه الذكر أيا كان حجمه هو تماماً ما يمر به طفلٌ مكتملٌ النمو عند الولادة الطبيعية.
لذا المهم في العلاقة الجنسية هو قوة واستمرار الانتصاب وليس الحجم على الإطلاق، وأرى أن هذا أمر نفسي يجب مراجعته بهدوء مع الزوجة بعد الاطلاع على تلك التفاصيل، فضلاً على عدم تفضيلي مطلقاً لأي من الوسائل التي تم ذكرها أو غيرها الخاصة بتكبير حجم القضيب، لما لها من آثار سلبية قد تؤثر على الانتصاب؛ وهو ما يؤدي إلى فشل العلاقة الجنسية بحق، وليس حجم الذكر.
لذا عليك بنسيان هذا الأمر وعدم التحدث فيه مجدداً؛ لتجنب مشاكل أخرى أنت في غنى عنها.
والله الموفق.
منقووووووووووول