تخطى إلى المحتوى

هل تسبب حبوب منع الحمل جلطات الدم؟,ما هي علامات جلطات الدم,تجلط الدم,جلطات الدم,هرمون

هل تسبب حبوب منع الحمل جلطات الدم؟,ما هي علامات جلطات الدم,تجلط الدم,جلطات الدم,هرمون
<div>

هل تسبب حبوب منع الحمل جلطات الدم؟,ما هي علامات جلطات الدم,تجلط الدم,جلطات الدم,هرمون

كيف تسبب حبوب منع الحمل جلطات في الدم؟

أعظم خطر تشكله حبوب منع الحمل هو جلطات الدم. تتكون هذه الجلطات في الأوردة العميقة (عادة في الساقين) ، وتسمى جلطة (dvt). والخطر هو أن جلطات الدم يمكن أن تنفصل وتذهب الى الرئتين (جلطة رئوية) أو الرأس (سكتة دماغية) أو القلب (نوبة قلبية). وفي أسوأ الحالات، قد يؤدي هذا الأمر إلى الوفاة.

تاريخيا ، تسببت حبوب منع الحمل بجلطات الدم بسبب العنصر هرمون الاستروجين فيها و الذي يتسبب في جعل الدم أكثر "تخثرا" . وعندما ضربت الحبوب لأول مرة في السوق ، كانت تحتوي على مستويات عالية جدا من هرمون الاستروجين : 100 ملغ في البعض. تحتوي حبوب منع الحمل الأكثر شيوعا اليوم على ما بين 10 إلى 35 ملغم من الاستروجين. و كلما قل هرمون الاستروجين ، قلت احتمالية تجلط الدم. و قد اكتشف أن معظم النساء اللاتي يصبن بالجلطات عند تناول حبوب منع الحمل لديهن استعداد وراثي لهذه الجلطات. و بشكل عام، فإن هؤلاء النساء يصبن بالجلطة في غضون الأشهر الثلاثة الأولى من تناولهن حبوب منع الحمل. بالإضافة إلى أن النساء المدخنات و الكبيرات في السن هن أكثر عرضة للإصابة بالجلطة. النساء المدخنات اللاتي تتجاوز أعمارهن 35 في خطر متزايد للإصابة بجلطات الدم و دائما ما يتم منعهن من تناول حبوب منع الحمل حيث أن التدخين يرفع احتمالية الإصابة بالجلطة إلى عشرة أضعاف.

ماذا عن حبوب منع الحمل الجديدة؟
الأمر الغريب هو أن هرمون الاستروجين ليس هو العامل المرتبط باحتمالية تجلط الدم في حبوب منع الحمل الجديدة. قديما كانت المشكلة في بروجسترون جديد يسمى ديسوجيسترول. أما اليوم فالمشكلة هي في بروجسترون جديد يسمى دروسبيرينون. و من الصعب معرفة ما إذا كانت هذه الدراسات الحديثة ستثبت صحة هذا الأمر حيث هناك عيوب في كل دراسة و العديد من العوامل التي تؤثر على النتيجة. على سبيل المثال ، تميل المستخدمات الجديدات إلى استخدام أحدث حبوب منع الحمل في حين أن المستخدمات القديمات لا يفضلن تبديل حبوبهن أو تغييرها. ولذلك ، إذا كانت نتائج هذه الدراسة صحيحة ، فإن مستخدمات حبوب منع الحمل الجديدة سيكن أكثر عرضة للتجلط ، وذلك بسبب الاستعداد الوراثي و الذي يميل إلى الظهور في الأشهر الثلاثة الأولى.

ما الذي ينبغي عليك القيام به؟
لا ينبغي عليك التوقف عن تناول حبوب منع الحمل إذا كنت معتادة على أخذها حيث أن مخاطر هذه الحبوب لا تزال متدنية جدا. كل ما ينبغي عليك القيام به هو أن تكوني واعية بهذا الخطر المتزايد و يقظة لأي علامات محتملة من جلطات الدم. إذا واجهت أي من هذه الأعراض ، استدعي طبيبك على الفور :
• ألم في البطن
• ألم في الصدر
• الصداع
• اضطرابات بصرية
• ألم شديد في الساق
يتطلب تجلط الدم علاجه بمسيلات دم لمدة ستة أشهر ، وبالإضافة إلى ذلك ، لن تكوني قادرة على تناول حبوب منع الحمل مجددا.

منقول

ig jsff pf,f lku hgplg [g’hj hg]l?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.