هل ستؤثر العادة السرية على حياتي الزوجية؟

أنا شاب أمارس العادة السرية، وبدأت بها عن طريق الصدفة! ولم أتمكن من التوقف عنها، ولي وأنا أمارسها 13 سنة، وأمارسها عدة مرات وفي كل يوم تقريباً، وعمري الآن 24 عامًا.

الآن أنا أعمل، وأستعد لمرحلة الزواج، وأريد الزواج من خارج بلدي، وأن أُحضر زوجتي إلى بلدي.

هل يجب أن أقوم بفحص عدد الحيوانات المنوية لمعرفة إذا كنت أستطيع الإنجاب أم لا؟ لأنني بالتأكيد لا أريد أن أجلب زوجتي وأتركها وحيدة في المنزل، أو أن يحصل طلاق وتعود إلى بلدها مطلقة -لا سمح الله-.

وهل ستؤثر العادة السرية على سرعة القذف عند الجماع، وعلى مقدرتي على إشباع رغبة الزوجة؟ وهل من المفيد ممارسة الرياضة، وتناول أطعمة معينة أو فيتامينات؟ وما هي؟

بارك الله فيكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مسلم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية لا علاقة بين الإفراط في ممارسة العادة السرية وبين الإنجاب، أي أن العادة السرية لا تؤدي لتأخر الإنجاب أو ضعف السائل المنوي، ولكن بصورة عامة كي تطمئن على الحالة الإنجابية فيمكنك عمل تحليل سائل منوي بعد 4 أيام من آخر إنزال للمني، وإرسال النتيجة لنا للإطلاع عليها وتحديد الأمر بدقة.

العادة السرية قد تزيد من أعراض سرعة القذف، أي أن الشخص قد يكون لديه استعداد وراثي لسرعة القذف، وتزيد المشكلة مع وجود التهابات في البروستاتا أو إفراط مسبق للعادة السرية أو قلق وتوتر نفسي.

لذا من الأفضل تجنب العادة السرية، والتوقف عنها مبكّراً كلما أمكن هذا، ولكن لا يمكنني الجزم بأنها ستؤثر على سرعة القذف، فهذا أمر يتم تقييمه بدقة بعد الزواج وانتظام العلاقة الجنسية، ولكن من الأفضل التوقف عنها مبكّراً، مع الحرص على الرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة خاصة الخضار الطازجة والفواكه والحليب وعسل النحل وغذاء الملكات.

مرحبًا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.