تخطى إلى المحتوى

هل ستتسبب الصين فى ركود الأقتصاد العالمى

هل ستتسبب الصين فى ركود الأقتصاد العالمى

توقعات بنك مورجان ستانلي لإدارة الاستثمار ، ان تشهد الصين قريبا ركود غير مسبوق ،
، ان استمرار التباطؤ في الصين في السنوات المقبلة قد يدفع بالنمو الاقتصادي العالمي الى ما دون 2 في المائة، و هى عتبة تعادل الركود العالمي.
قال هذا “روتشار شارما” رئيس الأسواق الناشئة بالبنك
و يقول ” شارما” خلال لقاء مع وكالة “بلمبرج “الهولندية الاقتصادية فى نيويورك ، ان هذا الركود العالمى سيكون أول ركود عالمي على مدى السنوات الخمسين الماضية دون تاثير من اقتصاد الولايات المتحدة بل سيكون ناتجا عن بطء حركة الاقتصاد الصينى.. و خلال العامين المقبلين ستكون الصين عامل ضعف للاقتصاد العالمى .و في حين أن نمو الاقتصاد الصينى يتباطأ ، ازداد نفوذ الصين على الاقتصاد العالمى و توجهاته باعتبارها ثني أكبر اقتصاد بعد الولايات المتحدة ، فقد استحوذت الصين على 38 في المائة من اجمالى نمو الاقتصادالعالمي في العام الماضي ، ارتفاعا من 23 في المائة في عام 2024 .. وفقا لمورجان ستانلي، تعد الصين أكبر مستورد في العالم للنحاس والألومنيوم و القطن ، وأكبر شريك تجاري لدول تمتد من البرازيل إلى جنوب أفريقيا و هو ما يجعلها بالفعل مؤثرة على الاقتصادات بهذه البلدان.و انخفاض الاستهلاك في جميع أنحاء العالم نتيجة نقص السيولة و الثقة فى الاقتصاد ، ادى لخفض المبيعات و بالتالى الاستيراد و هو جزء اساسى من نمو الاقتصاد الصينى الذى سيضطر الى خفض معدلات الانتاج الذى سيتباطأ إلى حد كبير. وبالتالي ستنخفض احتياجات الصين من المواد الخام الاساسية و المعادن وغيرها .. وستكون النتيجة حدوث ركود آخر في جميع أنحاء العالم في مستوى معين مع نمو أقل للاقتصاد العالمي .و تتفق توقعات ” مورجان ستانلى ” مع توقعات صندوق النقد الدولي الذى خفض الاسبوع الماضي توقعات نمو الاقتصاد العالمي هذا العام إلى 3.3 في المائة، بدلا من 3.5 في المائة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.