استشارات طبيه علميه طب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا حامل بطفلي الثالث في الأسبوع الثالث والثلاثين، الأول ولدته بقيصرية بسبب أن الرأس كان في الأعلى، والثاني في بداية الطلق ضعف قلبه فولدته بقيصرية أيضاً، وفي حملي الآن الجنين بوضعية مستعرضة، فهل ستكون ولادتي بقيصرية؟ وفي أي أسبوع ستحدد لي؟ أنا خائفة من أن الطبيب يفتح جراحة أخرى والتي تكون بالطول في حال القيصرية، فهل هناك احتمال لذلك؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا بأس ولا قلق -أختنا الفاضلة-، والعمليات القيصرية أصبحت الآن عملية بسيطة يتبارى فيها الأطباء لتقصير زمن الجراحة، وتتم بكل سهولة، والأصل في إجراء العملية القيصرية هو حماية الجنين أو الأم أو كلاهما من مشاكل طارئة، أو معروفة سابقا، وطالما تم إجراء عمليتين قيصريتين من قبل فيفضل إجراء الولادة القادمة قيصرية للابتعاد عن المشاكل التي قد تؤثر على حياة الجنين أو حياة الأم.
وتحديد موعد الولادة يعتمد على اكتمال نمو الجنين، وعلى الحالة الصحية للأم وللجنين، وطالما نبض الجنين مستقر وحركته طبيعية، وحالة الأم طبيعية ولا يوجد ارتفاع في ضغط الدم، ولا يوجد سكر حمل أو تورم في القدمين، فيمكن للطبيب المعالج تأجيل العملية القيصرية حتى يتأكد من خلال المتابعة بالسونار أن الجنين مكتمل النمو ولا بأس من إخراجه.
وفي حالة وجود مشاكل صحية للجنين أو للأم، فيتم اتخاذ القرار بالعملية ووضع الطفل في الحضانة، ولذلك ومن خلال المتابعة مع الطبيب المعالج يمكن اتخاذ القرار المناسب -إن شاء الله-، أما العملية فلا قلق من ناحيتها، ومعروف أن بعض السيدات أجرت أكثر من 5 عمليات قيصرية، فلا بأس -إن شاء الله-، والغالب في جراحة القيصرية إجراء العملية بالعرض وليس بالطول، وتأكدي أن نجاح العملية يهم الطبيب بذات درجة اهتمامك.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.
منقووووووووووول