استشارات طبيه علميه طب
السؤال:
السلام عليكم
أتمنى المساعدة والنصيحة في الأسئلة التالية:
هل تنصحون بدهن زيت الزيتون بعد الاستحمام يومياً بعد ممارسة الرياضة؟ وهل يبيض الجلد أم العكس، خصوصاً في المناطق الحساسة؟ وهل هو مفيد لبشرة الوجه؟ وهل وضعه يوميًا على الشعر مدة 3 ساعات مفيد؟.
وعندي سؤال آخر من فضلكم:
هل تناول عشبة البردقوش مفيد للتكيس؟ حيث إني لا أقوم بغليها، وإنما أضع نصف ملعقة من الأعشاب على الطعام مثلاً وأخلطها مع بطاطا مسلوقة.
وهل تقطيع الزنجبيل إلى قطع صغيرة جداً وشربه مثل حبة الدواء دون نقعه أو غليه جيد أم لا؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سلام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الزيوت بصفة عامة من المرطبات، ولا مانع من استخدامها؛ لترطيب الجلد والشعر وفروة الرأس، ولكن تراعي التأكد من المصدر، واستخدام أنواع مصنعة بواسطة شركات مهتمة بجودة منتجاتها، ومن الجيد أن تستخدم المرطبات بصفة عامة بعد الحمام مباشرة، كما تفعلين والجلد ما زال رطباً؛ ليحتفظ الجلد بندوته، ورطوبته، وليس من المتعارف عليه أن يسبب زيت الزيتون اسمراراً بالجلد إلا إذا حدث عدم راحة، أو تحسس، أو أكزيما تلامسية جراء استعماله عند بعض الأشخاص.
وتوجد مرطبات كثيرة على هيئات مختلفة، يمكن استعمالها، ومنتجة بواسطة شركات مهتمة بالعناية بالجلد، وأفضل أن تستعملي تلك المستحضرات إذا رغبتِ في ذلك، وبالنسبة للشعر، ففي العادة تستخدم الطبيعية، ومنها زيت الزيتون كحمام زيت؛ لترطيب الشعر وفروة الشعر مرة أسبوعيًا، أو بالمعدل الذي يناسبك وطبيعة شعرك.
ووفقكم الله، وحفظكم من كل سوء.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة الدكتور محمد علام استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية
وتليها إجابة الدكتورة رغدة عكاشة استشارية أمراض النساء والولادة وأمراض العقم
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
نعم -يا بنيّتي- إن البردقوش عشبة مفيدة جداً, وقد تبين بأنها تساعد في تنظيم هرمونات الجسم كله بشكل عام, وهرمونات المبيض بشكل خاص, لكن ولأنه لا يتوافر بين أيدينا دراسات كافية، وموثقة عن الجرعات التي يجب تناولها من هذه العشبة, ولا طريقة الإعطاء المفضلة.
إننا ننصح بأن يتم استخدام البردقوش كطريقة وقائية وداعمة فقط, وليس كطريقة علاجية, بمعنى أن البردقوش نفسه -ورغم كل فوائده- إلا أنه لا يغني عن العلاج الدوائي في حالات تكيس المبايض، أو أي حالات مرضية أخرى, إنما يمكن استخدامه كطريقة مساعدة وداعمة للعلاج الدوائي, وذلك عن طريق شرب منقوعه، بمعدل لا يتجاوز ثلاثة أكواب يومياً, أو يمكن استخدامه بشكل مسحوق، بمعدل ملعقة كبيرة يومياً، توزع على الطعام حسب الرغبة.
أما بالنسبة للزنجبيل، فهو نبات مفيد جداً, وفائدته وهو جاف لا تقل أبداً عن فائدته وهو طازج, بل قد تتفوق عليها, حيث إن هضمه وهو طازج سيكون صعباً؛ لأنه يحتوي على ألياف قاسية غير قابلة للهضم, لذلك إن كنت تحبين تناوله طازجاً, فلا بأس, لكن الأفضل طحنه جيداً بالخلاط, حتى يتم تكسير الألياف الصعبة الهضم، وإخراج العصارة المفيدة منها, فلا يحدث عندك عسر هضم -لا قدر الله-.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائماً.
منقووووووووووول