تخطى إلى المحتوى

هل ممارسة العادة السرية تسبب عدم الإنجاب للفتاة؟

هل ممارسة العادة السرية تسبب عدم الإنجاب للفتاة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

مشكلتي أني لما كنت صغيرة وإلى الآن أمارس العادة السرية، ولكني عندما كنت صغيرة ما كنت أحس بشهوة، وإنما كان عندي حساسية في المنطقة، فكنت أحكها من الوجع، كبرت وصرت أمارسها بشهوة.

الآن عمري 17 سنة لكني ما عرفت أن للبنت مهبلاً وغشاءً للبكارة إلا قريبًا وتركتها، وما كنت أدري أن هناك فتحة يمكنني أن أدخل إصبعي منها، وما أدخلت أصبعي نهائياً، لكني خائفة أنه مع هذه الفترة الطويلة فتح الغشاء؛ لأني صرت أبول بشكل مائل، وسمعت أن البنت إذا بالت بشكل مائل فقد انفتحت البكارة.

وساوس كثيره تدور برأسي، وتعبت تعبًا كثيرًا، وحتى الجلسة لا أستطيع أن أجلس جيدًا، وقد خطبت ورفضت تلقائياً خائفة من بكارتي.
وثانياً: سمعت أن التي تمارسها مستحيل أن تنجب.

طمئنيني الله يسعدك.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة بنت بن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالفعل – يا ابنتي- إن الكثيرات ممن مارسن أو يمارسن العادة السرية, قد تعرفن عليها بسبب إصابتهن بالحكة الفرجية, فالحكة في الفرج وخاصة قرب البظر تؤدي إلى إثارة الأعصاب الحسية الجنسية, وهذا يشعر الفتاة الصغيرة بشعور ممتع, تتعرف عليه مبكرًا, وتكرره فيما بعد, حتى بعد أن تشفى الحكة, فتدمن ممارسة العادة السرية، وهي جاهلة بحقيقتها, والوقاية هنا تكون بقيام الأمهات بمراقبة الفتيات الصغيرات جيدًا, وعلاج أي مشكلة تظهر في الفرج أبكر ما يمكن وبشكل جيد, والحرص على تنظيف منطقة الفرج، وتغيير الملابس الداخلية لهن باستمرار.

وأحب أن أطمئنك وأقول لك بأن ممارستك لم تؤدِ إلى حدوث أذية في غشاء البكارة؛ لأنك لم تقومي بإدخال أي شيء إلى جوف المهبل, فحتى لو كانت الحكة شديدة, واستمرت لفترة طويلة, فإنها لن تؤذي غشاء البكارة؛ لأنه ليس على مستوى الفرج, فهو للأعلى بحوالي 2 سم, وهو لا يتأثر بالحكة.

بالنسبة للبول فلا علاقة لقوة أو اتجاه رشق البول بغشاء البكارة, وما سمعت عنه أو قرأته ليس صحيحًا على الإطلاق, وعند التبول فإن البول لا يلامس غشاء البكارة إطلاقا, لا عند المتزوجات ولا غير المتزوجات, وعلى الأرجح بأن ما حدث عندك هو أن رشق البول قد أصبح يلامس أطراف الأشفار؛ مما يجعله يبدو أضعف ويغير من مساره.

اطمئنّي وأبعدي عنك الوساوس والمخاوف, ولا تدققي في مثل هذه الأمور, فهي من مداخل الشيطان إلى النفس, يريد بها أن يشغل أفكارك، وأن يلهيك عن الطاعة وعن العبادة, وأن يعيدك إلى الممارسة القبيحة ثانية -لا قدر الله- فسدي على الشيطان كل هذه المداخل, ولا تدققي في هذه التفاصيل, واثبتي على التوبة, وركزي في دراستك ومستقبلك الذي أتمنى لك فيه كل التوفيق إن شاء الله تعالى.

والله الموفق.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.