استشارات طبيه علميه طب
السؤال:
س 1: هل ممارسة الاستمناء يكون التعب فيها عند بلوغ القذف وخروج المني، فيشعر الشخص بعد ذلك بالراحة ولكن معها الكسل والخمول؟ فإني إن مارست الاستمناء ولم أصل إلى مرحلة القذف، وقمت ولم أكمل؛ فلا أشعر بالراحة والكسل، وأكون نشيطاً، وإن قذفت وأخرجت المني؛ أشعر بالراحة، ولكن معها الخمول والكسل، فما معنى ذلك؟
س 2: هل ممارسة الاستمناء يعتبر تمريناً رياضياً للجهاز البولي التناسلي؛ ولذلك فهل الاستمناء مفيد؟
س 3: هل الاستمناء له تأثير على وجع الضروس أو وجع ضرس معين؟ أو لضمور إحدى الخصيتين وفقدان وظيفتها بالكامل؟ وما دوره فى ذلك؟
س 4: هل من عنده ضمور كامل فى الخصية اليسرى، وفاقدة لوظيفتها بالكامل؛ يفقد قوة أعصاب يديه وجسمه، ولا تنمو عضلاته مهما مارس الرياضة؟ وهل ذلك ينطبق -أيضاً- على من عنده ضمور بالخصيتين، وفاقدتان وظيفتهما بالكامل تماماً؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الكريم، نعود ونكرر:
– القذف بعد ممارسة العادة السرية؛ يزيل الكبت الجنسي، والاحتقان، وبالتالي يشعر الشخص بالراحة النفسية، ولكن القذف يسبب الإجهاد لكل أعضاء الجسم، مما يسبب -أيضاً- التعب والخمول بعد القذف مباشرة.
– الاستمناء لا يعتبر تمريناً رياضياً للجهاز التناسلي، ولا يفيد بل له أضراره الصحية والبدنية والنفسية.
– ليس للاستمناء أي دور في وجع الضرس، أو ضمور الخصية، أو التأثير على وظيفتها.
– ليس لضمور الخصية أو الخصيتين معاً؛ أي دور في ضعف أو فقدان قوة أعصاب اليدين أو الرجلين، أو أي جزء من أجزاء الجسم.
أرجو لك من الله الشفاء.
منقووووووووووول