هل يلزمني أخذ موانع حمل في حال لم تكن لصقة منع الحمل في مكانها الصحيح؟

أنا امرأة متزوجة، ولدي طفل عمره شهرين، أستخدم اللاصقات لمنع الحمل، وهذه هي المرة الأولى لاستخدامي لها، وضعتها في الأرداف كما هو مكتوب على ورقة التعليمات، وكان ذلك يوم السبت، بتاريخ 24 ذي الحجة، أول يوم من نزول الدورة الشهرية، وتأكدت أنها ملتصقة تماما.

في اليوم التالي فوجئت بأنها مجعدة، وأشك أنني لم أضعها في المكان الصحيح، في هذه الحالة هل يجب علي أخذ وسائل منع حمل غير هرمونية حتى الدورة القادمة؟ أم إذا وضعت اللاصقة الأسبوع القادم والذي يليه يكفي لمنع الحمل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غلا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لصقات منع الحمل تحتوي تماما مثل الحبوب على هرمونين لمنع الحمل، وهي فعالة، وتستخدم أسبوعيا، وتوضع في أماكن لا يوجد بها شعر، ولا يتعرض المكان الذي يتم اختياره للضغط، ولذلك أفضل مكان لوضعها هو أعلى الذراع، وفي البطن، وأعلى الأرداف، وليس في مكان منخفض في الأرداف، أو على الفخذين، حتى لا تتعرض للتلف.

وإذا حدث تلف في اللاصق؛ يجب وضع الآخر قبل مرور 24 ساعة على إزالة الأول، وفي كل علبة يوجد ثلاث لصقات لثلاثة أسابيع، والأسبوع الرابع هو أسبوع نزول الدورة الشهرية، وقد يحدث حمل إذا تصادف تبويض في حال مرور أسبوع كامل دون وضع اللاصق.

ويوضع اللاصق من اليوم الأول أو الثاني للدورة الشهرية، وليس عند نهايتها، وبالتالي المفروض وضع لاصق آخر مكان التالف، وإذا لم يتم وضع اللاصق؛ يمكن لزوجك استعمال واق ذكري حتى تمر فترة التبويض، وحتى قبل موعد الدورة الشهرية الجديدة بأسبوع، حيث يمكن الجماع دون وسيلة منع حمل، وفي الشهر القادم يمكنك اتباع التعليمات السابقة.