«هيئة الأسواق» تستثني شرط العقد الموحد مؤقتاً
اكدت مصادر بسوق الكويت للاوراق المالية ان هيئة اسواق المال وافقت امس، على مطلب ادارة التداول باستثناء توقيع عملاء شركة الاتصالات الكويتية (فيفا) على العقد الموحد، الذي يحتوي على نموذج «اعرف عميلك» قبل البيع، وذلك بعد ان تسبب الامر في حدوث الكثير من سوء الفهم بين العملاء وشركات الوساطة، بسبب رفض العديد الاجابة على الاسئلة التي يحتوي عليها العقد، مما تسبب في خلق تكدس وازدحام امام الشركات وتعطل دورة العمل اكثر من مرة. وأضافت المصادر ان مطلب الادارة جاء بعد ان طلبت هيئة الاسواق من ادارة السوق الكشف عن الاجراءات، التي تم اتخاذها لتلافي الازدحام الناتج عن عملية ادراج «فيفا»، كما حدث في اليوم الاول، لافتة الى ان ادارة التداول اعدت تقريراً عن هذه الاجراءات، ومنها تسهيل التواجد امام شركات الوساطة، وانتشار الموظفين في السوق لتقديم المساعدة للعملاء، كما طالبت بالغاء شرط العقد الموحد اثناء البيع، كما هو منصوص عليه في تعليمات الهيئة وتأجيل هذا الامر الى وقت اصدار الشيكات.
اكدت مصادر بسوق الكويت للاوراق المالية ان هيئة اسواق المال وافقت امس، على مطلب ادارة التداول باستثناء توقيع عملاء شركة الاتصالات الكويتية (فيفا) على العقد الموحد، الذي يحتوي على نموذج «اعرف عميلك» قبل البيع، وذلك بعد ان تسبب الامر في حدوث الكثير من سوء الفهم بين العملاء وشركات الوساطة، بسبب رفض العديد الاجابة على الاسئلة التي يحتوي عليها العقد، مما تسبب في خلق تكدس وازدحام امام الشركات وتعطل دورة العمل اكثر من مرة. وأضافت المصادر ان مطلب الادارة جاء بعد ان طلبت هيئة الاسواق من ادارة السوق الكشف عن الاجراءات، التي تم اتخاذها لتلافي الازدحام الناتج عن عملية ادراج «فيفا»، كما حدث في اليوم الاول، لافتة الى ان ادارة التداول اعدت تقريراً عن هذه الاجراءات، ومنها تسهيل التواجد امام شركات الوساطة، وانتشار الموظفين في السوق لتقديم المساعدة للعملاء، كما طالبت بالغاء شرط العقد الموحد اثناء البيع، كما هو منصوص عليه في تعليمات الهيئة وتأجيل هذا الامر الى وقت اصدار الشيكات.
واشارت المصادر الى ان معظم العملاء القادمين للسوق هذه الايام غير مطلعين على قواعد التداول، الامر الذي تسبب في كثير من الخلافات بين العملاء وشركات الوساطة، خاصة في الاسئلة المتعلقة بمستوى دخل العميل الشهري ومداخيل الاقارب، مؤكدة ان الاجابة غالبا تكون: «وايش دخلك انت في هذه الامور ان ابي ابيع (فيفا)».