تخطى إلى المحتوى

ورشة عمل حول القانون الدولي للاجئين في المركز الاسلامي في اربد

ورشة عمل حول القانون الدولي للاجئين في المركز الاسلامي في اربد

الوكيل – نظمت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن وبالتعاون مع صندوق الزكاة ومركزقويلبة للتنمية والتمكين اشبابي دورة تدريبية حول القانون الدولي للاجئين للعاملين في لجان الزكاة في اقليم الشمال بمشاركة خمسة وعشرون مشارك برعاية مدير اوقاف اربد وحضور مدير المشاريع في صندوق الزكاة محمد عفان ومدير الجان احمد الحجاج وبين العثامنة أن الجان الزكاة الاردن تلعب دورا كبيرا ورئيسا في مجالات خدمة مجتمعاتها المحلية من خلال العمل للخروج من حالة الفقر الى الاعتماد على الذات , وأنها اتجهت في هذه الأيام لدور آخر يتمثل في خدمة اللاجئين السوريين في منظمتها , لافتا إلى أنه ورغم المعاناة الإقتصادية التي تعاني منها المملكة يابى صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني أن يوصد بابا أمام إخوته القادمين من سوريا وفضل أن تبقى مفتوحة أمامهم وأن تقدم الخدمات الأساسية لهم والتي فاقت قدرة الاردن , و أشار رئيس شعبة التدريب في المفوضية السامية محمد الناصر إلى أن الاردن يعتبر الأول على المستوى العالمي في مجال اللجوء إذا ما تم إستثناء اللاجئين الفلسطنيين , والرابع في حال تم إحتسابهم , وأن هذا الوضع رتب على الاردن مسؤوليات كبيرة , تتنوع بين المسؤوليات القانونية و الإنسانية و الأخلاقية , منوها بأن الاردن لم يغلق يوما حدوده في وجه اي لاجىء من اي بلد كان , مشيرا الى أن الهدف الأساس لأي لاجىء البحث عن مكان آمن , وأن علينا أن نجد المكان الآمن لهؤلاء اللاجئين . وقال ان المفوضية ومن خلال الأقسام المعنية تعمل على تنفيذ خطة تدريبية متكاملة على مدار السنة , وأنها تمكنت من الوصول للاشخاص العاملين مع اللاجئين في أماكن عملهم في شتى مناطق المملكة , مختتما بأن اللجوء لا يقتصر على السوريين وحسب و أوضح منسق الدورة التدريبية / مدير المشاريع في صندوق الزكاة محمد فالح عفان الدور الذي تضطلع به الجهات المعنية في مجالات استقبال اللاجئين السوريين , مبينا بأنه تم التوصل لما يسمى بوعي الأزمات وكيفية التعامل معها , وأنه لا بد من تضافر كافة الجهود لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للاجئين على إختلاف مسمياتهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.