الوكيل – حددت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الخميس ثلاث مناطق لتطوير واستكشاف النفط والغاز في المملكة.
وبحسب ما أعلنته الوزارة؛ فإن هذه العطاءات تشمل الازرق خارج منطقة حقل حمزة والمنطقة الواقعة على ارض مساحتها 400 كيلومتر مربع حول بئر السرحان رقم (4) ومنطقة السرحان خارج حقل وادي السرحان بهدف الوصول الى الغاز في المنطقة حيث قسمت منطقة السرحان إلى هاتين المنطقين لأول مرة لتسهيل عملية ترويجهما.
وكانت منطقة السرحان قبل تقسيمها ضمن مسؤولية شركة يونيفيرسال الهندية وبعد انسحابها تم توقيع مذكرة تفاهم بشأنها مع شركة شل والتي انسحبت بدروها لان الاحتياطات التي توصلت إليها لا تواكب تطلعاتها ومستوى المشاريع التي تنفذها على مستوى العالم بحسب مصدر في القطاع.
أما منطقة الأزرق فكانت معطاة لشركة سونوران انيرجي تلتها فيها كذلك شركة شل العالمية والتي انسحبت منها للأسباب ذاتها.
وقال المصدر، وفق ‘الغد’ إن ‘هذه العطاءات كانت من المفترض ان تكون محالة الآن على الشركات، غير ان هيكلة القطاع والغاء سلطة المصادر الطبيعية عطل اجراءاتها’.
واوضح الإعلان أن منطقة الازرق خارج حقل حمزة ستطرح للاستشكاف التقليدي فيما تميز المنطقة المحيطة بحقل السرحان بنفطها الخفيف جدا في حين سيتم طرح عطاء المنطقة خارج حقل وادي السرحان بعطاء تقليدي وغير تقليدي وهي تطرح للمرة الاولى للوصول الى الغاز قبل وصوله الى المكامن.
وحددت الوزارة يوم العشرين من شهر تشرين الأول (اكتوبر) المقبل موعدا نهائيا لقديم عروض الشركات المهتمة.
يشار إلى أن مناطق استكشاف النفط والغاز في المملكة مقسمة حاليا إلى 9 مناطق استكشافية هي الجفر والمرتفعات الشمالية والريشة وشرق الصفاوي وغرب الصفاوي والسرحان والأزرق والبحر الميت ووادي عربة، فيما كانت تعزم سلطة المصادر الطبيعية قبل دمجها مع هيئة الطاقة والمعادن إعادة تقسيم مناطق الاستكشاف النفطي على أسس جديدة بحيث تكون المناطق الجديدة بمساحات أقل ولن يكون تقسيمها مقتصرا على البعد الجغرافي، بل وفقا لخصائص الأحواض الرسوبية في كل منطقة.
وبحسب نقابة الجيولوجيين بدأت الأعمال الجيولوجية منذ تأسيس إمارة شرق الأردن إلا أن أول عقد تم توقيعه للتنقيب عن النفط كان في العام 1947 مع شركة البترول الوطنية آنذاك (وهي غير شركة البترول الوطنية التي تعمل الآن في منطقة الريشة).