قال وسيط الزواج إبراهيم بن عبد العزيز الدحيلان، إن 80% من المتقدمين لطلب الزواج منهم متزوجون، ويطلبون موظفات، وخصوصًا المعلمات، حيث يكون شرطهم الأساسي أن تكون الزوجة معلمة ومسجلة رسميًّا في رئاسة تعليم البنات حتى تساعده على الحياة المعيشية، بسبب أزمة الغلاء. وأوضح الدحيلان، الذي عمل مديرًا سابقًا لعدد من المدارس على مستوى الأحساء إلى جانب الخطابة، كما أنه من مؤسسي الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون التي انطلقت من الأحساء؛ أن عدد الذين يتقدمون لطلب الزواج أكثر من خمسة آلاف شخص، ولكن الذين توفقوا قليلون جدًّا لأن أغلبهم متزوجون، علاوة على أن غير المتزوجين يشترطون أن تكون الفتاة عاملة. ونقلت صحيفة "المدينة" السبت (14 يونيو 2024) تصريحات عن وسيط الزواج قال فيها إن أصناف الرجال المتقدمين للزواج، منهم: القضاة، والخطباء، وأئمة المساجد، ومسؤولون بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومدرسون، وموظفو شركات، وموظفون بأرامكو، ومن جميع الأسر والقبائل والأجناس والألوان والأعمار المتزوجين والعزاب والمطلقين ومن جميع الأشكال والألوان. أما النساء فمنهن كذلك جميع الأصناف من الفتيات من سن 17 وحتى 45 من بعض الأسر والعوائل الطيبة جدًّا، علاوة على أرامل ومطلقات ونسبة من المعلمات عددهن كثير لم يتزوجن وقد بلغن 30 سنة فما فوق. وبدأ الدحيلان هذا النشاط كوسيط بين راغبي الزواج تقريبًا في عام 1412هـ بسبب شاب من جيرانه، زاره في منزله يومًا وحدثه عن مشكلة في اختيار شريكة حياة جديدة بعد فشله في زواج سابق، واختلافه مع والده الذي هدده بطرده من المنزل وسحب الشقة التي أهداها إليه في زواجه الأول إن لم يحزم أمره، ويحسم موقفه، ولا يتردد في الزواج بأخرى، وعندها شعر من هذا اللقاء مع هذا الشاب أن هناك شريحة من البشر لها حق على المجتمع أن يساعدها، ويقف معها في حل مشكلاتها حتى تصل إلى طريق السعادة المنشود، فتم بحمد الله مساعدة هذا الشخص بالبحث له عن زوجة في مستوى طموحه، ومن ذلك الوقت سار في هذا الطريق.
"وسيط زواج": 80% من طالبي الارتباط متزوجون