انطلقت 10 اختراعات كويتية لخدمة البشرية من معرض الاختراعات إلى أسواق عالمية بعد تنفيذها وتسويقها.هذا ما أعلنه مسؤولو الجهات العلمية في البلاد في تصريحات صحافية، على هامش تقييم الاختراعات المشاركة.
وفيما أشاد المخترعون بالدعم الذي تقدمه الدولة جدّدوا المطالب بتذليل الروتين والعمل على تأسيس حاضنات لمخترعاتهم.
وقال مدير عام مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع د. عمر البناي ان مشاركة المركز في المعرض الدولي السابع للاختراعات في الشرق الأوسط الذي ينظمه النادي العلمي تحت رعاية سمو أمير البلاد، تأتي ضمن أهداف المركز في نشر ثقافة الابداع والابتكار وعرض مخرجات المخترعين الكويتيين.
20 مخترعاً
وأضاف ان المشاركة تأتي شريكاً أساسياً داعماً للمعرض، اضافة إلى دعمه لــ 20 مخترعاً، منهم 14 مخترعاً يتنافسون على جوائز المعرض، و6 اختراعات أخرى يتم عرض نماذجها لإبراز كيفية تطور الاختراعات من المراحل الأولى للتصميم حتى مرحلة التصنيع، مضيفاً: لقد حققنا بهذه المشاركة المرتبة الأولى من حيث عدد المخترعين.
وأوضح أن المركز الذي أُنشئ بمبادرة سامية من صاحب السمو أمير البلاد، يعكس رؤية سموه الثاقبة وايمانه بان أغلى ثروات الكويت أولادها، وأنهم أفضل استثمار للمستقبل، مشيراً الى ان الهدف هو ان يصبح المركز مؤسسة متميزة تعنى باكتشاف ورعاية المتميزين من ابناء البلاد، عبر تقديم برامج التوعية في مجال التكنولوجيا والفنون والرياضة وتهيئة البيئة الابداعية لهم، وتحويل افكارهم الى اختراعات ملموسة، واستثمار ابداعاتهم لأغراض التنمية والوصول بهم الى العالمية وفق المعايير الدولية.
وكشف البناي عن خطة مستقبلية لرعاية المبدعين والمخترعين من أبناء الكويت، مؤكدا حرص صاحب السمو أمير البلاد، على دعم المخترعين ومنحهم الفرصة للتميز والابداع.
وأوضح ان المركز يوفر قاعدة، تقدم للموهوبين والمبدعين الكويتيين الدعمين المعنوي والمادي، اللذين يحتاجون اليهما لتنمية قدراتهم ومواصلة الابداع والتفوق فيها، كما انه يجسّد اهتمام الكويت بأبنائها الموهوبين والمبدعين، وتبنّي افكارهم وابراز انجازاتهم.
ولفت إلى ان من أهداف المركز مساعدة المخترعين على تسجيل اختراعاتهم وابرازها محلياً وعالمياً، والعمل على تطويرها حتى ترى النور، ويعد مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع من بين الاستثمارات التي تقوم بها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، حيث يدعم التنمية المستدامة في الدولة، من خلال تطوير الكادر البشري الموهوب، ويضع البرامج التطويرية التي ستساعد في تنمية قدرات الموهوبين والاستثمار في ابداعاتهم وابتكاراتهم المتميزة.
وأكد أن المركز يفخر بكوكبة المخترعين الكويتيين الموهوبين باختراعاتهم العظيمة التي تعود بالنفع، مبيناً أن المركز يدعم الموهوبين والمبدعين ويحتضنهم لتنمية مهاراتهم وتطويرها والحفاظ عليها لرفع اسم الكويت وإيصالهم إلى العالمية. ولفت إلى أن 10 اختراعات كويتية تم تصنيعها العام الماضي، وتبنت شركة كويتية نفطية أحد الاختراعات، وانطلق إلى سوق العمل وآخر على وشك الانتهاء، وسترى عشرة اختراعات اخرى النور هذه السنة.
المطوع: تعزيز مهارات الشباب
اعتبر رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في المركز العلمي مجبل المطوع أن هذا المعرض نجح في الجمع بين الاختراعات والمخترعين من عدة بلدان عربية وأجنبية، وفيه تمتزج الخبرات لمصلحة الشباب الكويتي الواعد «الذين نراهم في مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، والنادي العلمي الكويتي والكثير من المؤسسات التي تهتم بالطاقات الشابة».
وأضاف ان المعرض لهذا العام يحوي العديد من الاختراعات والابتكارات الجديدة المميزة، مشيراً إلى أن المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط أصبح له صدى عالمي بفضل الرعاية الكريمة السامية من قبل سمو الأمير.
أول اختراع طبي لقياس تكسر خلايا الدم
استعرض المخترع السعودي د. رائد البرادعي من جامعة المجمعة في المملكة العربية السعودية اختراعه الطبي الأول الخاص بقياس نسبة البيلروبين، وهي مادة تكسر خلايا الدم الحمراء بصورة من العين الناتجة عن تركز نسبة الصفار بالعين بسبب عجز في الكبد أو تليف وغيره، لافتاً الى أنه شارك في العام الماضي للمعرض باختراع قياس نسبة الهيموجلوبين بالدم من دون سحب عينة دم.
أصغر مخترع
شارك 8 مخترعين مصريين في المعرض الدولي السابع للاختراعات في الشرق الأوسط، من بينهم أصغر مخترع، وهو محمود محمد بدران الشناوي، الذي شارك باختراع جديد في مجال خلايا الوقود.
بعض اختراعات الكويتيين
1- لوحة إشارات مرورية متنقلة
2- قلم للمكفوفين
3- جهاز متعدد الأغراض لتكييف الهواء وتبريد المياه
4- سرير طبي حراري للتنفس الاصطناعي
5- جهاز تقني لخلع الأسنان
6- جهاز طبي لتقويم الأطفال حديثي الولادة
7- جهاز طبي لمنع تراكم السموم
8- في الجسم والتخلص من السوائل
9- سنادة يد متحركة لتلاميذ المدارس
10- جهاز تقني لإزالة الأورام
11- اختراع مروحة عمودية متعددة الأغراض