تخطى إلى المحتوى

1000 فرصة عمل لأبناء معان في الاجهزة العسكرية

  • بواسطة
1000 فرصة عمل لأبناء معان في الاجهزة العسكرية

الوكيل – لم تنقطع الاتصالات بين اللجنة النيابية المعنية بملف محافظة معان، ووجهاء المحافظة بعد الحادثة الأخيرة التي اعتدى فيها أحد مثيري الشغب على النواب، حين كانوا موجدين في المدينة للوقوف على تسليم 6 مطلوبين من عشيرة الكريشان، حسب ما قال عضو اللجنة النائب محمود الخرابشة لـ’العرب اليوم’.

وقال الخرابشة: إن المباحثات جارية مع وجهاء العشائر في معان لتسليم 11 مطلوبا خطيرا من أبناء المحافظة، ودفن آخر جثة من الضحايا في المحافظة التي كانت في ثلاجات الموتى.

وتتحدث اللجنة اليوم، حال إنهاء الأزمة بتسليم المطلوبين المذكورين ودفن الجثة الاخيرة، عن خطوات عملية مستعجلة لحل الأزمة تتضمن من جهة إصلاح المؤسسات والاليات والمباني التي تضررت من جراء أعمال الشغب، ومن جهة أخرى استحداث فرص عمل في الشركات العاملة في المحافظة ليستفيد منها المعانيون أنفسهم.

وأكد الخرابشة في حديثه لـ’العرب اليوم’ وجود 1000 فرصة عمل حاليا لأبناء معان في القوات المسلحة والاجهزة العسكرية، موضحا أن الاجراءات تتضمن حلولا عاجلة للأزمة، بينما هناك العديد من الخطط طويلة المدى.

ويذهب البرلمانيون للحديث عن معالجة الفقر والبطالة، من خلال خطط تنموية حقيقية، من بينها الشروع ببدء مشروعات تنموية جديدة، لافتين إلى أن المحافظة فيها بنى تحتية جيّدة من الأساس، ولا تشكل هذه البنى أية أزمة للسكان.

وأكد الخرابشة صحة ما نشر عن تحفيز أحد الوجهاء للمطلوبين حتى يسلموا انفسهم باعطائهم مبالغ مادية شهرية قيمتها 300 دينار إلى أن تنتهي مدد محكومياتهم، نافيا في الوقت ذاته أن تكون هذه المبادرة تمت بالاتفاق مع اللجنة أو علمها. وبدأت المحافظة المحتقنة تشهد هدوءا مؤخرا بعد عمل متواصل بين اللجنة ووجهاء المدينة بهدف تفكيك الأزمة والوقوف على مفاصلها وايجاد حلول لها، الأمر الذي بدأ يؤتي أكله مؤخرا، برغم استشهاد دركي على ايدي مجهولين، إلى جانب محاولة الاعتداء على النواب بقنبلة يدوية، الأمر الذي حال الوجهاء دون وقوعه. ويؤكد الطرفان اليوم أن حسن النوايا اليوم بات موجودا من

طرفي الأزمة (الاجهزة الامنية وابناء المحافظة)، مشددين على ان حدة الاحتقان خفت، وأن فتيل الازمة اخمد تقريبا، خصوصا في ضوء توافق الطرفين على نزاهة القضاء، وضرورة الاحتكام اليه للوقوف على تفاصيل القضايا.

العرب اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.