كشفت جمعية بلسم لتأهيل ومساندة أسر مرضى السرطان بالقصيم، عن أن عدد المرضى الذين استفادوا من خدمات الجمعية بلغ 156 مريضًا خلال العام المنصرم 1445هـ . وبيَّنت نائبة رئيسة مجلس إدارة الجمعية، الإخصائية مريم بنت غالب الحربي، بأن الجمعية تقدم خدماتها لجميع الأعمار، وتقوم بدور فاعل في تأهيل الجانبين المعنوي والنفسي لمرضى السرطان وأسرهم، وتسهم في تقديم العون والدعم النفسي والاجتماعي الكامل للأفراد وأسر المرضى. وأكدت الحربي، أن الجمعية عمدت إلى إنشاء قاعدة بيانات تُحدَّث بشكل دوري، وتشمل أعداد مرضى السرطان المستفيدين من خدمات الجمعية، للوقوف على احتياجاتهم وتقديم الدعم اللازم لهم. وأشارت إلى أن الجمعية، بمتابعة الأميرة نورة بنت محمد آل سعود رئيسة مجلس إدارة "بلسم"، تسعى إلى إعداد الكوادر التدريبية في مجال الإرشاد النفسي والاجتماعي والتوعية والتثقيف الصحي وتنظيم دورات لتأهيل الإخصائيات النفسيات والاجتماعيات اللاتي يتعاملن مع المرضى، وإقامة البرامج الترفيهية التي تسهم في التخفيف من معاناة أطفال مرضى السرطان ودمجهم مع أقرانهم، وهذا له أثرٌ إيجابي في تحسين الجانب النفسي لمريض السرطان.