الوكيل- اسهم التواجد الكثيف للاجئين السوريين في مختلف مناطق بلدية المفرق الكبرى والذي تجاوز 130 الف لاجئ في تردي وضع النظافة فيها ،ولاسيما في اعقاب زيادة كمية النفايات الى حوالي 200 طن يوميا مع وجود ثلاث ضاغطات ليس بمقدورها التعامل مع هذا الكم الهائل من النفايات.وقال رئيس بلدية المفرق أحمد الحوامدة أن البلدية لم تعد قادرة على جمع تلك الكميات الكبيرة من النفايات ولاسيما مع الاوضاع المالية الصعبة التي تعانيها ،وكذلك الاعطال المتكررة لاليأت النظافة وقلة الكوادر البشرية في هذا المجال، الامر الذي اسهم بتردي وضع النظافة في مختلف مناطق البلدية .وطالب الجهات الدولية والاقليمية المانحة ذات العلاقة بتحمل مسؤلياتها في هذا الجانب ودعم البلدية التي تعتبر الاكثر تضررا من تداعيات الازمة السورية التي اندلعت قبل اكثر من ثلاث سنوات، محذرا من وقوع كارثة بيئية في البلدية في حال استمرار الوضع على ما هو عليه .ولفت الحوامدة أن البلدية قامت في وقت سابق بتوزيع 400 حاوية على مختلف أحياء المدينة الى جانب إحالة عطاء مدته ستة أشهر لجمع القمامة على إحدى الشركات الخاصة لحين تمكنها من شراء ضاغطات جديدة .يشار الى أن موازنة بلدية المفرق الكبرى للعام الحالي تبلغ ستة ملايين دينار يذهب حوالي 70 بالمئة منها رواتب للعاملين فيها، والبالغ عددهم 650 موظفا،منهم 60 عامل وطن .بترا
200 طن نفايات يوميا في مناطق المفرق