علقت الصور واللافتات التي تهنيء تشيلسي "30 عاما" الابنة الوحيدة لبيل وهيلاري كلينتون وعريسها مارك مزفينسكي "32 عاما" في واجهات المحال التجارية وأصبح الزفاف الميمون حديث بلدة راينبيك الواقعة على بعد 160 كيلومترا الى الشمال من مدينة نيويورك.
وأحيط الزفاف بتكتم شديد لكن انتشار ضباط المخابرات الامريكية في راينبيك يكشف عن أهمية الاحتفال الذي يقام في ضيعة "استور كورتس" التاريخية على نهر هدسون والتي تقدر مساحتها بخمسين فدانا.
وقالت كاسيدي ريد "20 عاما" التي تعمل مساعدة في صالون لتصفيف الشعر في راينبيك "انه حديث البلدة. كل زبائننا بلا استثناء يتحدثون عنه."
وعلقت بعض المتاجر البالونات احتفالا بالزفاف القريب وقالت ديبورا بيلدينج "56 عاما" صاحبة متجر راج جاردن "سنقدم الشمبانيا والكعك على شرف تشيلسي ومارك وكل اصدقائهما. هذا شرف لنا ان تجيء ابنة رئيس سابق الى بلدتنا لتتزوج."
وكانت هيلاري قد صرحت من قبل بأن ابنتها طلبت منها التكتم الشديد على خطط الزفاف التي استعصت على محاولات التسريب بدرجة فاقت بعض أسرار البيت الابيض الامريكي نفسه. وتكهنت وسائل الاعلام ان العروس سترتدي ثوبا للزفاف من تصميم اوسكار دي لا رنتا.
وقدر عدد المدعوين بنحو 400 ضيف من بينهم عدد كبير من مشاهير واشنطن وهوليوود. وعلى الرغم من تردد أنباء عن دعوة الرئيس الامريكي باراك أوباما لحضور زفاف تشيلسي الا ان روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الابيض قال ان لا علم له بأي خطط لحضور أوباما والسيدة الامريكية الاولى ميشيل.
وأوضحت اسرة كلينتون ان الزفاف سيكون قاصرا على من لهم علاقة شخصية بالعريس والعروس وقالت هيلاري في حديث مع "ان.بي.سي نيوز" "نحبكم جميعا.. لكن هذا زفافها هي "تشيلسي"."
وقدر الخبراء تكلفة "الزفاف الملكي" بنحو مليوني دولار