تخطى إلى المحتوى

2284 سعودياً يتواجدون في مناطق الصراعات

  • بواسطة
2284 سعودياً يتواجدون في مناطق الصراعات
الرياض ـ كشفت وزارة الداخلية السعودية، أن عدد السعوديين الذين ذهبوا للدول التي تعاني من صراعات خلال الأعوام الأربعة الماضية بلغ 2284 سعودياً، عاد منهم 645 شخصاً.

ونقلت جريدة “الحياة” اللندنية بطبعتها السعودية في عددها الصادر اليوم الخميس، عن المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي قوله إن “عدد السعوديين الذين ذهبوا لمناطق تشهد صراعات خلال الأربعة سنوات الماضية بلغ 2284 شخصاً”.

وأضاف التركي، أن “وزارة الداخلية تتابع ما يتم الإبلاغ عنه، أو تداوله عن مقتل سعوديين في الدول التي تشهد صراعات، غير أنه ذكر أنها لا تملك أدلة كافية للتحقق من صدقية مقتل سعوديين في تلك المناطق”.. ولم يذكر المتحدث باسم الداخلية عدد السعوديين الذين يقاتلون في كل بلد.

جاءت تصريحات التركي، تعقيباً على تداول أنباء عن وفاة المبتعث السعودي محمد بن عبدالله بن سعد النوفل في سوريا، وفق مراسل الأناضول.

وبحسب مصادر مقربة من أسرة النوفل، فإنه كان مبتعثاً في الولايات المتحدة لنيل درجة جامعية في الهندسة الكهربائية، وهو متزوج، ولديه طفل عمره 10 شهور، وانضم للجماعات المتطرفة في سوريا منذ نحو 10 شهور، بحسب “الحياة“.

 وأوضحت  المصادر أن شقيقه الأكبر تلقى اتصالاً هاتفياً من خارج السعودية يؤكد له خبر وفاة شقيقه أبوحمزة البالغ من العمر 28 عاماً.

يذكر أن التنظيمات الإرهابية أو المتشددة تعمد بعد تنفيذ أحد المتورطين معها عملية انتحارية، خصوصاً من السعوديين، إلى الاتصال بأسرة الانتحاري لإبلاغهم بمقتل ابنهم، ومن دون إيضاح أي تفاصيل.

وكان العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز قد أصدر في 3 فبراير/ شباط الماضي، أمرا ملكيا يقضي، بمعاقبة كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة بأي صورة كانت، أو انتمى لتيارات أو جماعات دينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات، ولا تزيد على عشرين سنة.

وقضى الأمر بتغليظ عقوبة تلك الجرائم إذا كان مرتكبها “عسكريا”  لتكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن خمس سنوات، ولا تزيد عن ثلاثين سنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.