كشف مختصون عن تنامي ارتفاع مخاطر داء السكري، وقيام وزارة الصحة بإنفاق 3.1 مليارات ريال سنويًّا على مواجهته، مشيرين إلى أن متابعة المريض الواحد تتكلف ألف دولار سنويًّا. وعزا المختصون ذلك إلى ضعف الوعي الصحي لدى شرائح المجتمع، مما يتسبب في تزايد تسجيل إصابات المرض، ويتوقع وصولهم إلى 40% ما بين مصاب ومعرض للإصابة، كما أن نسبة الوفيات في ازدياد. جاء ذلك خلال إطلاق الحملة الوطنية للتوعية بمرض السكري ببرنامج المكافحة "control project"، بهدف زيادة الوعي بهذا المرض ومضاعفاته. وفقًا لما أوردته صحيفة "الجزيرة" السبت (31 مايو 2024). وقال رئيس الجمعية السعودية للغدد الصم والاستقلاب الدكتور عطا الله الرحيلي، إن هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة عن مرض السكري، مبينًا أن داء السكري استحوذ على 70% من أنشطة الجمعية. وحول الاحصاءات في المملكة فإن 24% من سن 20 إلى 75 مصابون بمرض السكري. من جانبه، ذكر الدكتور جوردن وليامز من الجمعية الأمريكية لمرض السكر أن السمنة مقرونة بزيادة نمط الحياة المستقرة، وأن انخفاض مستويات النشاط الجسماني من الأسباب الرئيسية لتطور وتفاقم مرض السكري من النوع الثاني. لافتًا إلى أن نصف مليار إنسان يموتون بسبب السكري في العالم، والمملكة بها أعداد كبيرة، ولا بد من تحديد الاستراتيجيات للوقاية من المرض، فالمشكلة الآن صغيرة، ولكنها ستكبر.
3 مليارات ريال فاتورة علاج "السكري" بالمملكة