حقق منتخب مصر، فوزاً صعباً على حساب ضيفه، غينيا الإستوائية، بهدفين نظيفين، في اللقاء الودي الذي أقيم بينهما، الخميس على ملعب بتروسبورت، بأحد ضواحي القاهرة.
المنتخب المصري نجح في عبور أول اختبار، تحت قيادة مديره الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر، على حساب منافس يملك عنصر السرعة والشباب، وصل إلى دور الأربعة ببطولة كأس الأمم الأفريقية.
وترصد شبكة "إرم" الإخبارية أبرز الظواهر في مباراة مصر وغينيا الاستوائية
رسالة محمد صلاح
ظهر محمد صلاح ، مهاجم فيورنتينا الإيطالي، بمستوى باهت في مباراة غينيا الإستوائية.
صلاح لم يقدم مستواه المعهود، وبدا في حالة من عدم الانسجام، خلال اللقاء مع زملائه في الهجوم، ولكن كوبر وجه رسالة صارمة لصلاح من خلال استبداله، وأكد في تصريحاته، أنه ليس منتخب النجم الأوحد.
إكرامي الأساسي
أظهر أحمد ناجي، مدرب حراس المرمى منذ البداية، رفضه لسياسة الدور، واعتماده على حارس واحد بشكل أساسي.
وأشرك كوبر الحارس شريف إكرامي أساسياً طوال اللقاء، ورفض إجراء أي تبديلات.
تريزجيه فرس الرهان
اعتمد كوبر بشكل أساسي على تريزجيه، لاعب وسط الأهلي، ومنحه الحرية للاستفادة من عنصر السرعة والقدرات الفنية، لخلخلة دفاعات المنافس.
السرعة والصلابة الدفاعية
يعتمد كوبر في أسلوبه على السرعة والصلابة الدفاعية، ومنح الفرصة للعديد من اللاعبين، الذين يتسمون بالسرعة في الأساس.
ويعتمد المدرب الأرجنتيني على طريقة الأجنحة السريعة، وهو ما يتمثل في إشراكه أحمد المحمدي أمام حازم إمام، ثم نزول باسم علي، بدلاً من المحمدي.