اعترض 4 نواب على الأنباء التي تتحدث عن تعيين النائبة السابقة أسيل العوضي ملحقة ثقافية بواشنطن.
ووصف بعض هؤلاء النواب القرارات الحكومية في شأن هذا التعيين بانها مبنية على الترضيات الحكومية لاطراف سياسية حتى وان كانت معارضة لنهج الحكومة.
قال النائب د. عبدالحميد دشتي: إن صدقت الاخبار بتعيين الزميلة السابقة أسيل العوضي ملحقة ثقافية في واشنطن فإنها ستكون من الخطوات الحكومية الاغبى في تعيين من يعارض نهجها، ومن شأن ذلك تشجيع ابنائنا على ان يكونوا معارضة ما دام ان الترضيات توزع عليهم متى كانوا كذلك، حتى وان اطلقوا رصاصاتهم الخمس عليها.
وأوضح دشتي انه إلى متى يحاول البعض الإثقال على سمو رئيس الحكومة بمشوراتهم «الخايبة»، وكم طالبنا سموه بأن يلفظ مستشاري الخيبة خارج مكتبه، لان الثابت لدينا أنهم يعملون ضد البلاد والعباد ويسعون لافشال هذا العهد الذي اساسه الاستقرار وتعاون السلطتين.
امنيات مريضة
بدروه، قال النائب عبدالله المعيوف نتمنى ان يكون تعيين اسيل العوضي ملحقة ثقافية مجرد اشاعات وامنيات مريضة، مشيراً الى انه إن صدقت الاشاعة فلنا موقف مع من رشحها ومن وافق على هذه الفكرة الغبية. فنحن لا ننسى مواقف اسيل المناصرة للتكتل الشعبي ورموزه وانقلابها على الحكومة والحكم.
من ناحيته، استغرب النائب يوسف الزلزلة قائلا «عجيب أمر هذه الحكومة، من يسبها ويشتمها، ومن سبت وشتمت حكومات سابقة، تكافأ بكل احترام وتقدير مستشارة ثقافية من قبل التعليم العالي، مع أن من تقدم لهذا المنصب مئات من الكفاءات الكويتية العلمية يشهد لهم القاصي والداني، أعانك الله يا وطن على مثل هذه الحكومة».
الرصاصات الخمس
من جهته، حذر النائب نبيل الفضل من تعيين العوضي قائلاً ان صدقت الاخبار عن تعيين اسيل العوضي ملحقة ثقافية في اميركا فإننا امام امرين: الاول ان الدكتورة اسيل لا تملك احترام الذات ولا أي مبدأ الا مصالحها، هذا وإلا ما تقبل منة وهبة الحكومة التي حاربتها وأطلقت رصاصاتها الخمس القذرة في صدرها.
واضاف ان الامر الثاني انها دعوة للمواطنين لان يتحولوا الى معارضين سيئين ليحصلوا على العطايا والمنافع. يبدو ان هناك من يسعى لتحويل الولاء الى سلعة.