لا يوجد طريقة أفضل من الكلام والحوار في تعاملك مع مراهقٍ، فالعنف لا يولّد سوى العنف، ويعتبر هذا العمر عمرًا دقيقًا وجسرًا للعبور بين الطفولة وسنّ البلوغ. إن كانت تنقصك الحجج والبراهين أمام ولدك المراهق الذي يقضي وقته في تأمّل نفسه وشوائبه لينتقدها، إليك بعض النصائح المفيدة.
قبول النفس على ما هي عليه
بعض عارضات الأزياء قد يشتكين من جسمهنّ لكنهنّ لا يتوانين عن الظهور في عروض الأزياء، فالحل لا يكون بالهرب إنما بالمواجهة وتقبّل الجسم كما هو. قد تكون هذه المهمّة صعبة للمراهقين فهم يرون شوائب في شكلهم تكون طبيعية كليًا بالنسبة لمحيطهم، والتأكيد على هذا الموضوع أمر ضروري من قبل بعض الأقرباء والأصدقاء لتعزيز الثقة في نفس المراهق.
تحويل الشائبة إلى ورقة رابحة
إبنتك لا تحب جبهتها؟ خذيها مباشرةً عند مصفّف الشعر فتسريحة شعر جديدة تجدّد النفس والروح، كما وتساعد في إخفاء شائبة لأنها تعطي طلّة جديدة للفرد وثقةً أكبر بالنفس.
إحاطة النفس بأصدقاء جيّدين
عادةً ما يميل المراهقون إلى الإنتماء إلى جماعات من الأصدقاء لا تناسبهم عوضًا عن البقاء لوحدهم فيؤثرون عليهم بطريقة سلبية أو يتهكّمون من شوائبهم. الحلّ يكمن هنا بالمحادثات الصريحة مع ولدك لترشديه إلى الطريق الصحيح وإلى الرفاق المناسبين له. إشرحي له أن الصديق الحقيق هو الذي يقدّره لما هو عليه في الواقع.
العثور على الثقة بالنفس
يصعب على المراهق المرتبك أن يكون كامل الثقة بنفسه. لتساعديه أشركيه بدروسٍ مسرحيّة فالصعود على المسرح سيسمح له بالخروج من ذاته ومن محميّته الإفتراضية ليتخطّى خجله وقلّة ثقته. وهذا الموضوع سيساعده على تقبّل جسمه وكسب صداقات جديدة. ألا تفيد دروس المسرح في تنمية المواهب أيضًا؟
المضيّ قدمًا
هل يشعر مراهقك بأنه بإحساس الفشل والتقهقر؟ ساعديه على تقدير نفسه، أطلبي منه تحديد نقاط قوّته وشجّعيه على الخروج من المنزل لمقابلة أترابه وأصدقاء جدد يقدّرونه. ساعديه في رسم البسمة على وجهه واجعليه يكرّر نقاط قوّته مرارًا وتكرارًا.
منقول