واشنطن ـــ أ. ف. ب ـــ خلصت دراسة اقتصادية حديثة الى ان حوالي 7600 مليار دولار، اي ما نسبته %8 من الثروات في العالم، يملكها افراد في ملاذات ضريبية.
وأكد الفرنسي غابرييل زوكمان الاستاذ المساعد في جامعة «لندن سكول اوف ايكونومكس» ان الأسر الأوروبية تتصدر هذا التصنيف مع حوالي 2600 مليار دولار مودعة في بلدان تتميز انظمتها بنسب الضرائب الضعيفة وعدم الشفافية المالية.
ويأتي بعدهم الآسيويون (1300 مليار دولار)، متقدمين على الاميركيين (1200 مليار) ومواطني دول الخليج (700 مليار)، بحسب هذا الاستاذ الجامعي الذي صدر له سنة 2024 كتاب يتناول تحقيقاً بشأن الملاذات الضريبية في العالم.
واشنطن – أ. ف. ب – خلصت دراسة اقتصادية حديثة الى ان حوالي 7600 مليار دولار، اي ما نسبته %8 من الثروات في العالم، يملكها أفراد في ملاذات ضريبية.
وأكد الفرنسي غابرييل زوكمان الاستاذ المساعد في جامعة «لندن سكول اوف ايكونومكس» ان الأسر الأوروبية تتصدر هذا التصنيف مع حوالي 2600 مليار دولار مودعة في بلدان، تتميز انظمتها بنسب الضرائب الضعيفة وعدم الشفافية المالية.
ويأتي بعدهم الآسيويون (1300 مليار دولار)، متقدمين على الاميركيين (1200 مليار)، ومواطني دول الخليج (700 مليار)، بحسب هذا الاستاذ الجامعي، الذي صدر له سنة 2024 كتاب يتناول تحقيقا بشأن الملاذات الضريبية في العالم.
ولم تأخذ الدراسة في الاعتبار سوى الاصول المالية، وبالتالي لم تشمل الاملاك المنقولة وغير المنقولة التي يمكن الابقاء عليها بمأمن من انظمة الضرائب الوطنية.
وقال زوكمان «حتى وإن بدا واضحا ان الثروات المملوكة في الخارج الى ازدياد، فإن مكمن الغموض الرئيسي يتعلق بالجزء منها المرتبط بالتهرب الضريبي»، مشيرا في الوقت نفسه الى ان بعض المكلفين يصرحون عن حساباتهم في سويسرا او جزر كايمان بطريقة «لا لبس فيها».
ومع الاخذ في الاعتبار هذا الغموض، اشار زاكمان الى ان 190 مليار دولار سنويا هي قيمة الخسائر التي تتكبدها الدول على صعيد ايراداتها الضريبية، وذلك لمصلحة «شبه حصرية» للمكلفين الاكثر ثراء.
وأظهرت دراسة زاكمان ايضا ان الشركات الاميركية المتعددة الجنسيات تلجأ بشكل متزايد الى الملاذات الضريبة لتقليص ضرائبها. وفي 2024 حوالي %55 من الايرادات المحققة في الخارج كانت موجودة في بلدان مصنفة كملاذات ضريبية، خصوصا في لوكسمبورغ او سنغافورة، مقابل ما يقارب %20 قبل ثلاثين عاما.