تخطى إلى المحتوى

غارات جوية على أهداف لتنظيم داعش الإرهابي غرب مدينة درنة مؤكدًا أنه سيستمر في القصف لهذه الأهداف

  • بواسطة
غارات جوية على أهداف لتنظيم داعش الإرهابي غرب مدينة درنة مؤكدًا أنه سيستمر في القصف لهذه الأهداف

لتنظيم , محجوب , لهذه , أهداف , مؤكدًا , الأهداف , الإرهابى , القصف , داعش , جروب , جودة , سيستمر , غارات غارات جوية جديدة على معاقل «داعش» ردًا على استهداف «حفتر» صورة: https://almesryoon.com/images/thumbs/…bac82b7f45.jpg , قال العقيد أحمد المسماري، الناطق باسم…

لتنظيم , محجوب , لهذه , أهداف , مؤكدًا , الأهداف , الإرهابى , القصف , داعش , جروب , جودة , سيستمر , غارات
غارات جوية جديدة على معاقل «داعش» ردًا على استهداف «حفتر»

خليجية

, قال العقيد أحمد المسماري، الناطق باسم رئاسة أركان الجيش الليبي المنبثقة عن البرلمان المنعقد في طبرق إن الطيران الليبي يشن غارات جوية على أهداف لتنظيم "داعش" الإرهابي غرب مدينة درنة، مؤكدًا أنه سيستمر في القصف لهذه الأهداف التي ثبت أنها مخازن للأسلحة والذخيرة، ومقار للتدريبات العسكرية. وأوضح "المسماري" في تصريح لـ"الأناضول" إن "حصيلة ضحايا التفجيرات التي وقعت في منطقة مدينة القبة التي تبعد حوالي 40 كلم غرب مدينة درنة، ارتفعت إلى 47 قتيلا، بينهم 3 مصريين، وسودانيان اثنين، لافتاً إلى أن هذه الحصيلة ليست نهائية. يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه شهود عيان إن طيران ليبي بدأ في استهداف مقر "مجلس شوری مجاهدي درنة وضواحيها" في رأس الهلال والذي يبعد 30 كلم من درنة. وكان "مجلس مجاهدي درنة وضواحيها" نفى في بيان على صفحته الرسمية علي موقع "فيسبوك" أي علاقه له بتفجيرات، اليوم، في القبة. وقبل يومين، قال المجلس إنه "ليس له علاقة بتنظيم داعش، وولاءه لليبيا قبل أي شيء"، وفق ما أفاد به للأناضول المتحدث باسم مكتبه الإعلامي. ورداً على سؤال بشأن الضربات الجوية الليبية المصرية، قال المسماري: "مازال الأمر محل دراسة بيننا وبين الجانب المصري، ونحن جميعنا ضد قوى الإرهاب وسنعمل من أجل دحرها". ومساء اليوم، تبني بيان منسوب لـ"ولاية برقة"، التابع لتنظيم "داعش"، تفجيرين في مدينة القبة، قال إنهما استهدفا غرفة عمليات اللواء خليفة حفتر، قائد عملية "كرامة ليبيا" في منطقتين بالمدينة. وقال البيان، الذي تداوله مؤيدون لتنظيم ولاية برقة على مواقع التواصل الاجتماعي: " قام فارسان من فوارس الخلافة بتنفيذ عمليتين استشهاديتين بسيارتين مفخختين استهدفتا غرفة عمليات الطاغوت حفتر في المنطقة الشرقية والجبل الأخضر في منطقة مدينة القبة، فقتلوا وجرحوا العشرات ثأرًا لدماء أهلنا المسلمين في مدينة درنة، وانتقامًا من حكومة طبرق المتآمرة على قتلهم ورسالة، لكل من تسول له نفسه الاعتداء على جند الخلافة وعامة المسلمين". وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر امنية وعسكرية وطبية محسوبة على حكومة طبرق إن ثلاثة تفجيرات بسيارات مفخخة، استهدفت محطة وقود، ومقر مديرية أمن القبة المقابل لها، ومنزل رئيس مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق، عقيلة صالح قويدر، بمدينة القبة، ما أسفر عن سقوط 47 قتيلا وعشرات الجرحى. لكن المصادر لم تقل إن هذه التفجيرات استهدفت مقار أمنية تابعة لقوات حفتر. وتأتي تلك التفجيرات بعد بضعة أيام من تنفيذ مقاتلات تابعة للجيش المصري، فجر الاثنين الماضي، ضربات جوية، ضد أهداف في مدينة درنة الليبية قالت إنها لتنظيم "داعش" ردا على مقتل 21 مصريا ذبحا الليلة التي سبقتها على يد مسلحي التنظيم في ليبيا، حسب تسجيل مصور، في حين أكدت رئاسة أركان الجيش الليبي المنبثق عن البرلمان المنعقد في طبرق، شرقي ليبيا أن تلك "الضربات جاءت بتنسيق مسبق معه".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.