تطارد الشائعات نجم فريق العين ومنتخب الإمارات المتألق عمر عبد الرحمن الملقب بـ”عموري” وتربطه دائما بفرق أوروبية كبرى ترغب في التعاقد معه أبرزها برشلونة ومانشستر سيتي، لكن اللاعب لم يغادر الإمارات بعد رغم كل الشائعات والتألق.
وينتظر أن يشهد موسم الانتقالات الصيفية القادمة عودة الحديث عن احتراف النجم الإماراتي في أوروبا وهو حدث قد يحمل الكثير في مسيرة عموري والكرة الإماراتية لو تم فعلا على أرض الواقع بدل الشائعات وأخبار الصحف المحلية والعالمية، ويبقى الدوري الإنجليزي الممتاز الوجهة المحتملة للنجم الإماراتي لأن عدة فرق عبرت عن رغبتها في التعاقد معه وتراقبه بقوة أبرزها ليفربول ومانشستر سيتي.
لكن ورغم تألق عموري الكبير مع ناديه ومنتخب الإمارات محليا وقاريا ورغم اهتمام فرق كبرى باللاعب ومراقبته عن قرب وإبداء الرغبة في التعاقد معه، تبقى الحظوظ قليلة في رؤيته الموسم القادم في أحد الدوريات الأوروبية لعدة أسباب أبرزها:
1- الفريق الكبرى لن تضمن له مكانا أساسيا
ربطت الأخبار بين النجم الإماراتي وفرق من وزن برشلونة ومانشستر سيتي وليفربول وهي فرق كبرى قد لا تضمن لنجم الإمارات الأول مكانا أساسيا وقد يلازم دكة البدلاء كثيرا مما يؤثر على مستواه ويفقد منتخب الإمارات لاعبا مهما .
2- تقدم فريقه في دوري أبطال أسيا
قد يؤدي تقدم فريق العين في دوري أبطال أسيا وتأهله للمراحل المتقدمة لرفض أي عرض احترافي للاعب لضمان بقاءه لغاية نهاية السنة على الأقل، لزيادة حظوظ الفريق في التتويج بلقب قاري.
3- عدم وجود عروض قوية للتعاقد مع اللاعب
لن يفرط نادي العين الإماراتي في نجمه دون أن يستفيد ماديا من مبلغ مهم يوازي قيمة اللاعب في الفريق وقيمته الفنية محليا وقاريا.
4- الدوري الإنجليزي الوجهة المحتملة
يعتبر الدوري الإنجليزي الممتاز الوجهة المحتملة الأولى للاعب في الصيف القادم فعدة فرق إنجليزية أبدت رغبتها في التعاقد معه وتراقبه باستمرار، لكن المشكلة في أن الدوري الإنجليزي معروف بالاندفاع البدني القوي وهو ما لا يتوافق مع مهارات النجم الإماراتي، حيث يبقى الدوري الإسباني الوجهة الأفضل لعموري.