ونقلت دائرة الإعلام لدى الرئاسة الإيفوارية للأناضول عن الرئيس واتارا قوله خلال جلسة جمعته مع كبار السفراء المتواجدين في كوت ديفوار (دون توضيح هويتهم) يوم الإثنين: “سنعقد قمة سيداو-سييآك (المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا – المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا) في أكرا (بغانا) في الثامن من أبريل (نيسان) المقبل لدعم دول بحيرة التشاد في الجبهة ضد التنظيم النيجيري المسلح”.
وأضاف “سترسل كوت ديفوار قوات عسكرية” دون إعطاء توضيحات بشأن عدد هذه القوات أو تاريخ إرسالها.
وتابع واتارا: “التنمية أمر مهم، ولأجل ذلك ينبغي على الدول أن تنظم نفسها لمحاربة الإرهاب”.
وأسفرت الضربات القوية التي وجهها التحالف التشادي النيجيري والكاميروني منذ يناير/ كانون الثاني الماضي إلى بوكو حرام إلى إخلاء التنظيم المتشدد لعدد هام من المواقع الهامة في منطقة أقصى شمالي نيجيريا.
ومن جهة أخرى، خطف مسلحو جماعة “بوكو حرام” مئات الأشخاص أمس الثلاثاء في شمال شرق نيجيريا، بحسب مسؤول محلي، في أحدث هجوم ينفذه متطرفون إسلاميون على بلدة استعادتها القوات متعددة الجنسيات مؤخرا.
وكانت القوات التشادية والنيجيرية قد تمكنت من طرد المتمردين من بلدة داماساك الأسبوع الماضي.
وقتل عدد من الأشخاص ودمرت مبان في أحدث هجوم هناك، حسبما أفاد الموظف بالحكومة المحلية عثمان يوسف عن طريق الهاتف من مايدوجوري.
وذكر أن عددا غير محدد من الأشخاص قد تم اقتياده رغما عن إرادتهم في عدة شاحنات، وقال إن معظم الضحايا نساء وأطفال وربما يصل عددهم إلى 350 شخصا.
ولم يرد تأكيد فوري من جانب الجيش النيجيري.