دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، عمار الحكيم، إلى ضرورة تغيير وتعديل مناهج التربية والتعليم في الدول الإسلامية بما يعزز ثقافة نبذ الإرهاب والتطرف.
وقال الحكيم -وهو أحد رجالات الدين الشيعة البارزين في العراق- خلال استقباله المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (ايسيسكو) عبد العزيز التويجري: "هناك ضرورة لتغيير وتعديل مناهج التربية والتعليم في الدول الاسلامية بما يعزز ثقافة نبذ الإرهاب والتطرف، وتجاوز الحالة الطائفية والعرقية والمناطقية وإشاعة روح التسامح والوحدة بين الشعوب الإسلامية".
وشدد على "أهمية تطوير أساليب التربية والتعليم بما ينسجم مع مجمل التطورات والقفزات العلمية الهائلة الحاصلة في العالم".
من جهته، أكد التويجري أن "أحد أهم أهداف المنظمة الإسلامية هي تنمية العقول باتجاه التسامح واحترام الآخر وترسيخ التنوع الثقافي والديني"، لافتا إلى أن الإسلام "يدعو إلى المحبة والسلام… والإرهاب والتطرف من الأمور الدخيلة والمخالفة للدين".
وشدد على ضرورة "مواجهة الأسس التي ينطلق منها هذا الفكر التخريبي، ومعالجته معالجة علمية، وتحصين الشباب بالثقافة الواعية".