الكويت – قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سمانثا باور في مؤتمر دولي للمانحين في الكويت اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تعهدت بتقديم 507 ملايين دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في سوريا.
وقبل بدء مؤتمر المانحين للشعب السوري في الكويت، تعهدت الحكومة الألمانية بمساعدات جديدة لسوريا بقيمة 255 مليون يورو.
وأعلن وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير اليوم الثلاثاء على هامش المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في مدينة لوزان السويسرية إن الخارجية الألمانية ستقدم مساعدات إنسانية إضافية لسورية والدول المجاورة لها بقيمة 100 مليون يورو.
وكانت وزارة التنمية الألمانية تعهدت أمس الاثنين بمساعدات إضافية لسورية بقيمة 155 مليون يورو.
وعلى الصعيد العربي، تعهدت السعودية بدفع 60 مليون دولار جديدة وصرف 90 مليون دولار أخرى من التعهدات السابقة.
وقال وزير المالية السعودي إبراهيم العساف في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا المنعقد بالكويت "يسرني أن أعلن تقديم مساعدات جديدة بمبلغ 60 مليون دولار وعند إضافة المبلغ الذي لم يتم تخصيصه في المساعدات السابقة يصبح إجمالي المبلغ المتاح للصرف خلال الفترة المقبلة ما يزيد عن 150 مليون دولار".
وفي وقت سابق تعهدت الكويت التي تستضيف المؤتمر بتقديم 500 مليون دولار لدعم الشعب السوري.
وافتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في وقت سابق اليوم أعمال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية الذي تستضيفه بلاده.
وتشارك أكثر من 70 دولة في المؤتمر الثالث للدول المانحة للشعب السوري في الكويت.
وبحسب بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن هناك حاجة إلى 7.7 مليار يورو خلال العام الجاري لمساعدة اللاجئين السوريين.
وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسقة الاغاثة الطارئة فاليري آموس اليوم الثلاثاء، إنها تأمل في جمع التعهدات وتعبئة الموارد المالية خلال العام2020 لإعادة سبل المعيشة في سوريا.
وأضافت في كلمة القتها بافتتاح المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا اليوم بالكويت: "نحتاج إلى 8.4 مليار دولار لمساعدات الشعب السوري بالداخل والخارج والبلاد المستضيفة للاجئين، وقد جمعنا 9% من هذا المبلغ".
وأضافت أن الطريق لايزال طويلا بالرغم من الجهود المبذولة وواقع مؤلم يسوده الحرب والعنف والوحشية، وراح ضحيته 72 عاملا عام 2024 إضافة إلى 42 عاملا من الهلال الأحمر السوري و600 آخرين يعملون في الرعاية الصحية.
وذكرت: "تمكنا بالتعاون مع شركائنا من ايصال الغذاء شهريا لنحو خمسة ملايين شخص تضرروا من الأزمة السورية"، مؤكدة مواصلة العمل على ايصال مستلزمات الحياة الاساسية للاجئين الى حين يتمكن المجتمع الدولي من ايجاد حل سياسيي للأزمة.