تخطى إلى المحتوى

د. الطويرقي يفتتح ندوة الصيدلة الثانية للمعالجة الدوائية المبنية على البراهين

د. الطويرقي يفتتح ندوة الصيدلة الثانية للمعالجة الدوائية المبنية على البراهين

خليجية

افتتح الدكتور عبدالإله بن عـباد الطويرقي المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ، بحضور كل من الدكتور إبراهيم بن عبدالله السراء رئيس مجلس إدارة الجمعية الصيدلية السعودية و الأستاذ الدكتور يوسف بن عبده عسيري عميد كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود "ندوة الصيدلة الثانية للمعالجة الدوائية المبنية على البراهين" والتي اقيمت اليوم بالتعاون بين مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون والجمعية الصيدلية السعودية وذلك في ﻗﺎﻋﺔ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟمستشفى. بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلى ذلك كلمة لمدير الخدمات الصيدلية بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ورئيس لجنة التعليم المستمر بالجمعية الصيدلية السعودية الدكتور عبدالله بن سعود الحميدان قال فيها "انه تم استحداث مفهوم الممارسة الطبية المبنية على الأدلة والبراهين عام 1990م ، وقد كان التطور تأثير إيجابي على ممارسات الطب والصيدلة ، والتي قد تساعد الصيادلة في استخدام وتطبيق الأدلة العلمية الحديثة في الممارسة السريرية ، حيث تم إعداد هذه الندوة لجميع العاملين في الرعاية الصحية والمهتمين في الجوانب السريرية والبحوث الدوائية لذلك لتشجيع ودعم تبادل الآراء والمعلومات العلمية الحديثة والسريرية ، موضحاً بأن البرنامج العلمي للندوة يحتوي على سلسلة من المحاضرات العلمية التي يقدمها عدد من المختصين في مجال المعالجة السريرية ، وتشمل مستجدات المعالجة القلبية ، وسلامة استخدام الدواء ، والتغذية الوريدية ، والأمراض المعدية بالإضافة إلى تسليط الضوء على علوم الأورام السرطانية ، واستخدام نظم الحاسب في مجال الصيدلة ودور هيئة التخصصات الصحية في التعليم المستمر للصيدلي ، كما يناقش البرنامج العلمي مستقبل الممارسة الصيدلانية في السعودية ، ويحظى البرنامج العلمي للندوة باعتماد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ومجلس الاعتماد الأمريكي للتعليم الصيدلي كمقدم للتعليم المستمر للصيدلي" . بعد ذلك القى الدكتور إبراهيم بن عبدالله السراء رئيس مجلس إدارة الجمعية الصيدلية السعودية كلمة قال فيها "يسرني بل ويشرفني نيابة عن إدارة الجمعية الصيدلية السعودية أن القي كلمة الجمعية في هذه المناسبة العلمية ، والتي تمثل السلسة الثانية لندوة الجمعية الصيدلية السعودية بعنوان "الندوة الثانية للمعالجة الدوائية المبنية على البراهين" بشراكة إستراتيجية مع مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون أحد أهم الصروح الطبية الشامخة في مملكتنا الحبيبة ، والذي نعتز به وبإدارته التنفيذية وطواقمه الطبية المتخصصة والتي تضاهي مثيلاتها في العالم أجمع ، فهنيئاً لنا بإدارته الفذة وبخدماته الطبية المهنية ، وأوضح أن مهنة الصيدلة مهنة إبداع وتميز فعالم اليوم مليئ بالتحديات التي تواجهنا في مجال الصيدلة ، لذا أصبح من الضروري التركيز على الأوليات إن كنا من الطامحين إلى التميز ، والتميز يكمن في سعينا الدائم نحو التطور وعدم الاكتفاء بمرحلة معينة نريد الوصول إليها ، فإذا لم نبادر ونأخذ وضعنا الصحيح كصيادلة فسيتجاوزنا الزمن ، والصيدلة "علماً ومهنة" تعتبر من أكثر التخصصات الطبية تطوراً على مستوى العالم ، ففي جانب العلم والبحث لا تكاد تمر فترة يسيرة إلا ونشهد مولد دواء جديد أو اكتشاف يبعث الأمل في نفوس الملايين من المرضى ، وفي مجال الممارسة هناك تطور عالمي في مستوى الصيدلي الممارس وارتقاء في مهارته بغية تقديم الرعاية الصحية للمرضى بشكل أفضل" . فيما جاءت بعد ذلك كلمة راعي الحفل الدكتور عبدالإله بن عـباد الطويرقي المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون قال فيها " أرحب بكم في الندوة الثانية للمعالجة الدوائية المبنية على البراهين والتي ينظمها مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالتعاون مع الجمعية الصيدلية السعودية، مؤكداً بأن " مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وبصفته مركزاً عالمياً في طب العيون دأب على إقامة المؤتمرات والندوات الطبية لمواكبة ماهو جديد في طب وجراحة العيون والتي تنعكس فائدتها على المرضى ومن هذا المنطلق تم تنظيم هذه الندوة والتي تهدف الى إلقاء الضوء على ما استجد في مجال المعالجة السريرية واستخدام التقنية الحديثة في مجال الصيدلة لما لهذان الجانبان من أهمية قصوى في تقدم أفضل خدمة دوائية للمريض " . مؤكداً "ان للمستشفى دور كبير في تقديم الخدمة العلاجية المتخصصة للمرضى الذين يعانون من أمراض العيون المختلفة والنادرة أو في مجال تدريب الأطباء والعاملين في تخصصات طب العيون المختلفة من ممرضيين وفنيين وإداريين ، يأتي ذلك كله في ظل الدعم السخي والمستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين و ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء من أجل تسهيل حياة المواطن والمقيم ، وكذلك حرص معالي وزير الصحة الدائم على دعم ومساندة هذا المستشفى لتحقيق مهمته المتمثلة في رعاية المرضى ومواصلة التعليم والتدريب والأبحاث ". وفي ختام كلمته قال د.الطويرقي " أود أن أقدم جزيل الشكر لجميع الزملاء والمنظمين من المستشفى وكذلك الجمعية الصيدلية السعودية والشركات الداعمة ولكافة الحضور" ، وفي نهاية الحفل قام الدكتور عبدالإله الطويرقي و الدكتور إبراهيم السراء بتكريم المتحدثين والمنظمين والشركات الداعمة للندوة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.