أُصيب مشجعو نادي برشلونة الإسباني ومحبو النجم الأرجنتيني الكبير ليو ميسي بصدمة عندما نشرت صحيفة إسبانية محسوبة على نادي ريال مدريد، الغريم التقليدي للبارسا، صورة للنجم المحبوب في إقليم كتالونيا وهو يجلس في مدرجات ملعب لا لوش في العاصمة البرتغالية لشبونة مساء السبت الماضي وسط مشجعي الريال، ومرتديًا قميص المرينجي الأبيض الشهير لمناصرة العدو التاريخي لناديه في مباراته ضد أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا. البعض حاول التماس العذر للنجم الشهير بأنه يشجع الريال نكاية في أتلتيكو الذي أقصى برشلونة من ربع نهائي البطولة نفسها، وحرم "البرغوث" من فرصة تحقيق اللقب الأوروبي للمرة الرابعة مع برشلونة، مثلما حرمه لاحقًا من الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي بعدما أجبره على التعادل بهدف لمثله كان كافيًا لتتويج الروخي بلانكوس بالليجا. لكن التبرير ظل غير شافٍ لقلوب الكتالونيين الجريحة من تصرف نجمهم المحبوب حتى اكتشفت الحقيقة عن طريق نفس الصحيفة "ديفنسا سنترال" التي ذكرت أن الصورة التقطت لمشجع في الدرجة الثانية التي يستحيل على النجم الأرجنتيني الجلوس فيها بمفرده دون حراسة، واعترفت أن الصورة تخص مشجعًا مدريديًّا شديد الشبه بميسي المعروف عنه ولاؤه التام لفريقه، والأهم أنه سافر قبل المباراة بالفعل إلى بلاده لقضاء عطلة تستمر بضعة أيام قبل الانضمام لمعسكر منتخب بلاده الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس العالم في البرازيل 2024، حيث سيبدأ مواجهاته هناك بلقاء منتخب البوسنة والهرسك يوم الاثنين (16 يونيو 2024).