برعاية نائب تعليم البنات نورة الفايز، عقدت الإدارة العامة للتربية الخاصة ورشة عمل بعنوان "استراتيجية التعليم الشامل" الأربعاء (11 يونيو 2024) بالرياض. ويأتي ذلك ضمن اللقاء الذي ينظم بين فريق التربية الخاصة بالإدارة العامة للتربية الخاصة مع فريق البنك الدولي بهدف تطوير الأداء للتربية الخاصة وتقديم خدمات أكثر شمولية لجميع الطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة من خلال خطة استراتيجية للتعليم الشامل. وقدمت "الفايز" شكرها لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على دعمه السخي للتعليم والموافقة على البرنامج التنفيذي لتطوير التعليم العام والذي خص ذوي الاحتياجات الخاصة بمبادرتين، بالإضافة لشمولهم في بقية المبادرات الأخرى ضمن البرنامج. وأشادت بالسياسة التي يتبعها البنك الدولي في مجال تطوير المشروعات والبحوث والدراسات وبناء القدرات، وتوفير المعلومات عن أفضل التطبيقات والممارسات في جودة التعليم، والعمل على نقل أفضلها للدول التي تعمل على تطوير نظامها التعليمي. وقالت إن التحدي الحقيقي أمام أي دولة لا يتمثل في توفير فرص التعليم للجميع ، وإيجاد مكان لكل طالب وطالبة في المؤسسات التعليمية، بل يكمن في كيفية إحداث نقلة نوعية لتحسين جودة التعليم لجميع الفئات، وتهيئة البيئة التربوية المحفزة للإبداع والتميز لترجمة أهم مبادئ التعلم في القرن الحادي والعشرين، وهو التعلم لنكون، والتعلم للمعرفة، والتعلم للعمل، والتعلم للعيش مع الآخرين. وأوضحت أن هذه الورشة ستخلص إلى بناء رؤية مشتركة تهدف إلى جودة التعليم الموجه لهذه الفئة، مضيفة أن وزارة التربية والتعليم تعمل بالتعاون مع المنظمات الدولية ومنها البنك الدولي على تطوير البرامج المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة حتى يأخذ طلاب التربية الخاصة حقهم في التعليم من واقع التعليم للجميع.
ورشة عمل بالرياض لتقديم خدمة أكثر شمولية للطلاب ذوي الإعاقة