منذ استحواذ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على صدارة عناوين الأخبار في كافة وسائل الإعلام بسبب تحركات عناصره في سوريا والعراق، وهو لا يلقى قبولاً لدى قطاع عريض من المسلمين وغير المسلمين في جميع أنحاء العالم والوطن العربي خاصةً. ودشن عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاقًا بعنوان "ليه بنكره داعش"؟؛ للتعبير عن مدى الرفض الذي يلقاه هذا التنظيم والتنديد بما يقدم عليه من أفعال اعتبرها البعض لا تمتُّ إلى الإسلام بأي صلة، في ظل ما يرتكبه من أعمال عنف وقتل. وقال مغرد: "نكره داعش لأنهم أعادوا حكم قريش.. حكم مقارعة كؤوس الخمر ومداعبة الجاريات وحياة اللهو والوثنية، كما ضربوا بعرض الحائط سنة النبي ورسالته". وأضافت غادة الغفيلي: "نكرههم لأنهم يكرهون الحياة وهدفهم أن يجعلوا البشر يكرهوا حياتهم.. اتركونا في حالنا.. نبغي نعيش بسلام". وتابعت ريما أحمد: "لأنهم يدَّعون الإسلام وتاركين إسرائيل تقتل الفلسطينيين، وعم يذبحوا ويدمروا ويشردوا آلاف الآمنين من أرضهم.. لأنهم ذبحوا آلاف الأبرياء.. لأنهم دنسوا الأرض الطاهرة في سوريا والعراق". وأكدت زهرة أنها تكره داعش لأنها شوهت صورة الدين وسفكت الدماء بمنهجها التكفيري المتطرف. ونظمت إحدى المغردات أبياتًا من الشعر لتعبر عن كرهها لـ"داعش"، قائلةً: "لأنهم للمقدسات هادمون.. ولحرمة الأديان خارقون.. ولحرية الإنسان مقيدون.. وللنساء مغتصبون.. ونحن لهم بالمرصاد قادمون". وأوضح مغرد يدعى "يوسف"، أنه يكره ذلك التنظيم لأنه "قام بطريقة إسرائيل.. واترسم بشكل إسرائيل.. وقسّم مثل إسرائيل.. وقتل مثل إسرائيل.. وعمل مجازر مثل إسرائيل.. داعش = إسرائيل". وأشارت نورة عبد الله إلى أنهم "يسيئون لديننا أكثر من خدمتهم له"، مضيفةً: "اللي يسوونه أصلاً ما يرضاه أي شخص تبع أي دين.. فما بالك بالإسلام اللي كرّم الإنسان؟!". وكان تنظيم داعش سيطر على عدة مناطق بدولة العراق، أبرزها مدينة الموصل، بالإضافة إلى معابر حدودية بين العراق وبعض الدول المجاورة له.