يتواصل تفاعل زوار مهرجان "رمضانا كده" بالمنطقة التاريخية بجدة مع مباريات مونديال البرازيل الذي تجري منافساته حاليًّا. وشهد أمس الاثنين (30 يونيو 2024) تفاعلاً مميزًا من الزوار مع أحداث مباراة منتخب الجزائر وألمانيا عبر الشاشات العملاقة التي وفرتها إدارة المهرجان لعشاق الساحرة المستديرة من مختلف الفئات العمرية الذين حرصوا على حضور المهرجان الذي يعتبر امتدادًا لمهرجان النسخة الأولى الماضي "كنا كده". سخونة اللقاء انعكست على زوار المهرجان، فتعالت أصوات الجمهور مع هجمات "الخضر"، ولم يتوقف التشجيع للمنتخب الجزائري، بل تحول الأمر بين الشوطين الرئيسيين إلى منصة تحليل رياضي وخطط حجازية بامتياز، في محاولة من الجمهور لتعديل خطط المنتخب الجزائري. وقال أحد الزوار: "شكرًا للجزائر التي عيشتنا الروح المونديالية التي افتقدناها". وكان الازدحام الشديد حول المكان المخصص لمتابعة المباراة السمة الأبرز. وأشار أحد مسؤولي المهرجان إلى أن ترتيب الشاشات العملاقة كان إحدى الخدمات التي تقدمها إدارة المهرجان لعاشقي الكرة؛ من أجل دعم مباراة ممثل العرب الوحيد منتخب مقاتلي الصحراء (الجزائر)، الذي حرص الكل على مساندته ومتابعته؛ لعله يحقق مفاجأة 1982 حينما فازوا على الألمان بهدفين لهدف. ويأتي مهرجان "رمضانا كده" امتدادًا لنجاح مهرجان "كنا كده"، خاصةً أن توقيت المهرجان الحالي يأتي بعد تسجيل المنطقة التاريخية في العشرين من يونيو 2024، في منظمة اليونسكو، كإحدى مناطق الإرث الإنساني العالمي.
عشرات المدربين لمنتخب الجزائر في مهرجان "رمضانا كده"!