قامت سيدة أمريكية بتسليم ابنتها المراهقة (13 عامًا) إلى الشرطة بعدما وجدت على هاتفها المحمول مجموعة من صور الـ"سيلفي" الإباحية، كانت تراسل بها مجموعة من الأصدقاء على أحد مواقع المحادثة المخصصة للمراهقين. وكانت الفتاة تراسل العديد من الشباب الأكبر سنًا منها، عبر موقع إباحي بصور "سيلفي" لنفسها وهي عارية، حاول العديد منهم إغواءها واستدراجها لإقامة علاقة غير مشروعة، وفق ما نقله موقع "24" الإماراتي عن صحيفة "دايلي نيوز" الاثنين (25 أغسطس 2024). وسارعت الأم بعد صدمتها من الحادثة، إلى إزالة كافة وسائل الاتصال من غرفة ابنتها، وأرسلت بعض الرسائل التي وجهها لابنتها أحد الطلاب في مدرسة ثانوية قريبة إلى محطة تلفزيون محلية، بهدف نشر التوعية بين الآباء، من خطورة ما يمكن أن يتعرض له أبناؤهم على شبكات التواصل الاجتماعي. وأوضحت المحامية "ليزا كارسو" أن الفتاة قد تواجه تهمًا جنائية، إلا أن من المرجح أن تخضع لبرنامج إعادة تأهيل الأحداث، الذي يتضمن مجموعة من فصول التوعية والإرشاد بمشاركة الوالدين.