تخطى إلى المحتوى

وافدة أوربية تروي تجربتها في المملكة: لهذا أعجبت بأداء الهيئة

وافدة أوربية تروي تجربتها في المملكة: لهذا أعجبت بأداء الهيئة

خليجية

قامت الكاتبة والمدونة التشيكية "دنيس مكمانس"، المهتمة حاليا برصد تجارب عدد من الأوروبيات العاملات خارج بلادهن، باختيار المملكة العربية السعودية كواحدة من أفضل البلاد التي من الممكن للمرأة الأوروبية المعيلة العيش والعمل فيها بأمان، مؤكدة إعجاب إحدى صديقاتها بطريقة تعامل رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة. وبدأت الكاتبة مقالها على مدونتها بالإشارة إلى ما قد تعانيه بعض الأمهات الأوروبيات المعيلات من مشاكل عدة في حياتهن من أجل تدبير أوضاعهن المالية وتوفير النقود اللازمة من أجل ضمان توفير مستوى معيشي جيد، مشيرة إلى أن الانتقال للعيش في بلد آخر قد يكون هو الحل المناسب لجميع هذه المشاكل النفسية والمالية التي قد تعاني منها بعض النساء المعيلات. وأشارت الكاتبة في هذا الصدد إلى تجربة صديقة تشيكية لها سافرت للعمل في المملكة كتقنية إشاعة وأكدت الكاتبة أنها بعد اطلاعها على تجربة صديقتها التي عاشت في الرياض لأكثر من أربع سنوات تستطيع القول إن المملكة من البلاد القليلة التي يمكن للمرأة الأوروبية المعيلة أن تعيش فيها بأمان. وبالرغم مما شعرت به صديقتها من قلق بسبب تحذير الكثيرين لها من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا أنها استراحت كثيرا عندما رأت بنفسها أن رجال الهيئة يتوجهون للكلام مع الرجال دون النساء، كما أن قواعدهم واضحة ما دامت السيدة سائرة وهي ساترة لشعرها بشكل جيد فلن يتعرض لها أحد. وتقول الكاتبة إن طبيعة الحياة في المملكة الداعية للفصل بين الرجال والنساء والتفريق بين العوائل وبين باقي الأشخاص داخل المحلات وداخل المطاعم قد أراح صديقتها كثيرا أثناء عيشها بالمملكة مع أطفالها. وأشارت الكاتبة كذلك لتنوع الأنشطة التي من المتاح للمرأة ممارستها أثناء عيشها في المملكة؛ وبحسب الكاتبة فإن صديقتها استمتعت كثيرا بممارسة التنس والاسكواش، كما أن أطفالها استمتعوا بالمشاركة في سباق السيارات المتحكم فيها عن بعد أثناء سفرهم في رحلات صحراوية. وعنت السيدة كذلك بالإشارة إلى أن أسواق المملكة تعج بجميع المحلات والمطاعم المفضلة لدى جميع الأوروبيين ولكن الممتع في الأمر هو النكهة الشرقية الخاصة التي قد تعمل بعض المحلات والمطاعم على إضفائها لفروعها في المملكة الأمر الذي يجعل للحياة هناك طابعا ونكهة خاصة. وأضافت الكاتبة أن تكلفة المعيشة في المملكة أقل من تكلفة المعيشة في دول كثيرة نظرا لرخص أسعار بعض السلع في المملكة مثل أسعار البترول والسيارات والخضراوات والفاكهة. وقالت الكاتبة إن هذا الفرق في الأسعار حسن الوضع المالي لصديقتها التي تمكنت من خلال راتبها الشهري بالمملكة من الاستمتاع بنفس المزايا التعليمية والترفيهية التي كانت تستمتع بها ببلادها بمعاناة شديدة وذلك بالرغم من أن عملها لا يتكفل إلا بدفع مصاريف الرعاية الطبية وثمن تذكرة الطائرة التي ستعيدها لوطنها. وأعربت الكاتبة في النهاية عن أن أكثر ما يميز المملكة هو الحدائق الخضراء الشاسعة والطابع العائلي الجميل لسكانها إذ من أبسط النزهات التي قد يستمتع بها المرء مع عائلته هناك هو الخروج في نزهة في الحديقة حيث يمكن لجميع أفراد العائلة أن يفترشوا أرض الحديقة ليحتسوا الشاي أو القهوة بينما يلهو الأطفال من حولهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.