صدرت الموافقة السامية على تسمية المركز الحضاري الذي شيدته الهيئة الملكية للجبيل وينبع مؤخراً بمسمى "مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية" والذي يعد من المعالم المهمة في المدينة. أعلن ذلك الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في تصريح صحفي عقب توقيعه 5 عقود تنموية في مدينة الجبيل الصناعية الخميس (18 سبتمبر 2024). وقال الأمير:" إن تشريف هذا المركز بتسميته "مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحضاري بالجبيل الصناعية "يعد تتويجاً للجهود المبذولة في تطوير المدن التابعة للهيئة الملكية، وبخاصة أن موقع المركز يحمل دلالات عميقة من أبرزها أهميته التاريخية كونه ذات الموقع الذي وضع فيه خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس للجبيل 2 في عام 2024 م. وبين رئيس الهيئة الملكية أن المركز أنشئ ليكون منارة فكرية وحضارية في مدينة الجبيل الصناعية من خلال احتضانه الأنشطة والفعاليات الثقافية والاجتماعية المقامة في المدينة والمحافظات المجاورة. وأشار إلى أن المركز يتكون من قاعة مسرح تتسع لأكثر من 1200 شخص وصالة طعام تستوعب 1200شخص وصالة للمعارض بمساحة 1600 متر مربع وقاعتي استقبال وقاعة اجتماعات تستوعب حوالي 100 شخص ومرافق خدمية ومكاتب إدارية ومواقف سيارات تتسع لـ 2000 سيارة ومهبط للطائرات العمودية إضافة إلى المرافق والخدمات الأخرى. يذكر أن إطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين، على المركز الحضاري يتزامن مع استعداد الهيئة للاحتفاء بمرور 40 عاماً على إنشائها.
تسمية المركز الحضاري بالجبيل وينبع باسم خادم الحرمين