انتقد الكاتب الصحفي صالح الشيحي الطريقة التي تدار بها خطوط قطارات الدمام-الرياض وقطار الشمال-الجنوب والمشاعر وقطار الجبيل الدمام والجسر البري، واصفا ما يحدث بـ"غير المفهوم والنادر الحدوث في أي نظام إداري آخر". وأضاف في مقاله بصحيفة "الوطن" الأحد (21 سبتمبر 2024) بعنوان "قطار بأربعة اتجاهات!"، إن مسؤولية الأول يتحملها المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، والثاني شركة "سار"، والثالث وزارة الشؤون البلدية والقروية، والرابع المنتظر وزارة المالية، والخامس يقع تحت مسؤولية صندوق الاستثمارات العامة. وتابع أنه إذا تساءل البعض: "لماذا لا يتم جمع هذا الشتات تحت مسؤولية وزارة النقل؟، أو المؤسسة العامة للخطوط الحديدية؟.. فإن الإجابة على هذا السؤال تكون: "مو شغلك!" بحسب قوله. وعلق الشيحي على تصريحات الرئيس العام الجديد للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، المهندس محمد السويكت، والتي عبر فيها عن عدم رضاه عن العمل في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية الذي لا يتجاوز 40%، قائلا إن "السويكت" يستحق الاحترام لموضوعيته وواقعيته وشجاعته. وأضاف أن "السويكت" يسعى إلى رفع هذه النسبة لتصبح 80% بعد عام من الآن، معتبرا أن هذا مؤشر على جدية الرجل وقبوله التحدي والمحاسبة، إلا أن "الشيحي" عاد وعبر عن اعتقاده بأن هذا السعي غير قابل للتحقيق خلال سنة أو حتى سنتين أو حتى عشر "وسط هذه البعثرة العجيبة". ولفت إلى أن نجاح الرجل مرهون بأمرين: "الأول: لملمة الشتات وتوحيد هذه الجهود؛ الآخر: أن يجد الدعم من وزارة المالية، لرفع يدها عن هذا القطاع وإعادته إلى وزارة النقل كخطوة أولى، وتطويره ودعمه كخطوة تالية".
"الشيحي" يطالب "المالية" برفع يدها عن السكك الحديدية