تخطى إلى المحتوى

رئيس "الطيران المدني": المملكة تزداد عزاً وشموخا في الذكرى الـ 84 لليوم الوطني

  • بواسطة
رئيس "الطيران المدني": المملكة تزداد عزاً وشموخا في الذكرى الـ 84 لليوم الوطني

خليجية

أكد الأمير فهد بن عبد الله بن محمد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن المملكة تزداد عزاً وشموخا بحلول الذكرى الرابعة والثمانون لليوم الوطني، وهى تبني مجدها، بفضل الله ثم بفضل الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه. وقال الأمير فهد، إن الملك المؤسس أخذ بمعطيات العصر الحديث لتنطلق المسيرة التي حفلت بتضحيات كبرى لتشكل وحدة وطنية فريدة. وأضاف: " اليوم تمر الذكرى (84) ونحن ولله الحمد ننعم بالأمن والأمان في ظل العهد الزاهر.. عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، وسمو سيدي ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد.. عهد بلغت فيه المنجزات أرقاما قياسية يصعب حصرها". وتابع: " العالم من حولنا يترقب ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من أحداث ومخاطر وتحديات، فكان لذلك صداه عند مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، برؤية ثاقبة حيث استشعر تلك المخاطر.. فجاءت كلماته في أكثر من مناسبة بمثابة الإنذار إلى كل شعوب وزعماء العالم من خطر الإرهاب". وأردف: "لم يكتف الملك عبد الله بذلك بل ترجم القول بالفعل والعمل.. حيث دعم حفظه الله المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، مما يعكس حرصه على تعزيز جهود مكافحة الإرهاب، حيث شكر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المملكة على هذا الدعم مؤكدا أن هذه المساهمة جاءت في وقتها". واستطرد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن القيادة الرشيدة وضعت نصب أعينها ووفق استراتيجيات واضحة، ورؤية مستقبلية شاملة أن يتحقق للمواطن احتياجاته بما يتمشى مع تطلعاته، وكان من أولويات تلك الاستراتيجية تمتع المواطنين بمسكن ملائم، ، وتحديد الفئات المستهدفة والمستحقة، وإعطاء الأولوية للفئات التي تعجز عن توفير المسكن الملائم، فضلا عن الاهتمام بالتعليم. وعلى صعيد الطيران المدني، أشار إلى موافقة الحكومة الرشيدة على خطة الهيئة العامة للطيران المدني الاستراتيجية للنهوض بصناعة الطيران المدني في المملكة والتي تنطوي على حزمة من البرامج والمبادرات، استهدفت تطوير قطاع النقل الجوي من الوضع الحالي إلى آفاق أوسع تتواكب مع التطورات العالمية. من جانبه، قال نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني د. فيصل بن حمد الصقير: " تحتفل مملكتنا الغالية بالذكرى الرابعة والثمانين لليوم الوطني المجيد الذي يروي للأجيال صورا من ملاحم التضحية وقوة الإرادة والإصرار على العمل الصادق المستمد من نهج الشريعة الإسلامية الذي تبناه المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه – حتى تمكن – بتوفيق من الله ثم ما تمتع به من صفات شخصية كالحنكة وبعد النظر والذكاء السياسي وغير ذلك كثير – من بناء دولة حديثة". ويعد قطاع الطيران المدني من القطاعات التي حظيت باهتمام كبير من لدن خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- إيمانا بالدور الحيوي لهذا القطاع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث شهد قطاع الطيران المدني في عهده -أيده الله- الكثير من الانجازات التي ساهمت في تطوير هذه الصناعة والنهوض بها ومن ذلك صدور موافقته الكريمة على الخطة الإستراتيجية الشاملة للنهوض بصناعة الطيران المدني في المملكة. وأضاف: "تمثل الدعم للطيران المدني الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لهذا القطاع الحيوي في إعلان الأمير فهد بن عبد الله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عن الإستراتيجية الجديدة للهيئة 2024 التي تنطوي على رؤية طموحة عبر محاورها الرئيسة من رفع الكفاءة الإنتاجية في القطاع، وتعزيز مكانة المملكة عالميا بوصفها جهة مؤثرة في مجال الطيران المدني الدولي". وأكد أنه في هذا العهد الزاهر تشهد الهيئة حاليا العديد من المشاريع التطويرية التي تساهم في استيعاب نمو الحركة الجوية في المملكة وفي مقدمتها مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد الذي يجري تنفيذه في الوقت الراهن على قدم وساق، ومشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي الذي من المتوقع إنجاز مرحلته الأولى بالكامل مع نهاية عام 2024م ، والتي سترفع طاقة المطار الاستيعابية إلى أكثر من (35) مليون مسافر سنويا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.